كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ويحتمل أن يكون أخذه من التوارة.
- فقد أخرج ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٦٨). وابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٤٥) و (١٠/ ٣٣٦). وفي الأدب (١٨٢). وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢١). والبيهقي في الشعب (٢/ ٦٥/ ١١٨٠) من طرقٍ [وقفت منها على أربعة لا يخلو واحد منها من مقال إلا أن الضعف فيها يسير وباجتماعها تكتسب قوة] أن كعب الأحبار قال لعبد الله بن عمرو: هل تطير؟ قال: نعم. قال: فما تقول؟ قال: أقول: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا رب غيرك. قال: أنت أفقه العرب وفي رواية: إنها لمكتوبة في التوراة كما قلت.
- وقد روى شطره الأول بدون الدعاء من حديث رويفع بن ثابت:
- أخرجه البزار (٣/ ٤٠٠/ ٣٠٤٦ - كشف). وذكره ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٨٢).
- من طريق إدريس بن يحيى عن عبد الله بن عياش القتباني عن أبيه عن شييم بن بيتان عن شيبان بن أمية عن رويفع بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ردته الطيرة عن شيء فقد قارف الشرك».
- قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحد يرويه بهذا اللفظ إلا رويفع بن ثابت وحده، وشييم بن بيتان غير مشهور، وإنما ذكرنا حديثه إذ كان لا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكلام إلا عنه وقد روى غير هذا الحديث أيضًا» (٦/ ٣٠١/ ٢٣١٦ - البحر الزخار).
- وقال أبو حاتم: «هذا حديث منكر».
- قلت: رجاله موثقون إلا شيبان بن أمية فإنه: مجهول [التقريب (٤٤١)] ولعل وجه النكارة فيه من جهة تفرد عبد الله بن عياش القتباني [وهو: ضعيف. التهذيب (٤/ ٤٢٨). الميزان (٢/ ٤٧٠)] به عن أبيه بهذا الإسناد.
- لا سيما وقد خالفه الثقة: مفضل بن فضالة فرواه عن عياش بن عباس القتباني عن عمران ابن عبد الرحمن بن شر حبيل بن حسنة عن أبي خراش الحميري عن فضالة بن عبيد سمعه يقول: من ردته الطيرة فقد قارب الشرك. موقوفا.
- أخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٩٥). والذهبي في السير (١٦/ ٥١٧).
- وهذا: موقوف بإسناد ضعيف؛ أبو خراش الحميري [كني البخاري (٢٧). الجرح والتعديل (٩/ ٣٦٧). الاستغناء (١٥٩٥)] وعمران بن عبد الرحمن [التاريخ الكبير (٦/ ٤٢٠). الجرح والتعديل (٦/ ٣٠١)] مجهولان.
- وأما الدعاء فقد روى من حديث:
١ - بريدة بن الحصيب قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «من أصابه من ذلك شيء ولا بد- وكان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولابد» أحب إلينا من كذا- فليقل: اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك».
- أخرجه البزار (٣/ ٤٠١/ ٣٠٤٨ - كشف). وعنه الطبراني في الدعاء (١٢٧٠).=

الصفحة 674