كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=- وأما الثاني: ففيه شعيب بن صفوان: قال أحمد: «لا بأس به» وقال ابن معين: «ليس بشيء» وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه ولا يحتج به» وقال ابن حبان: «يهم ويخالف» وقال ابن عدي: «وعامة ما يرويه لا يتابع عليه» [التهذيب (٣/ ٦٤١). الميزان (٢/ ٢٧٦). مشاهير علماء الأمصار (١٣٨٨)].
- والصحيح قول شعبة، وعليه فإن الواسطة بين يونس بن خبات وعلي بن ربيعة مبهمة، فإن كان هو شقيق الأزدي فهو مجهول. والله أعلم. قال ابن حجر: «وشقيق هذا ما عرفت اسم أبيه ولا حاله هو والعلم عند الله» [الفتوحات الربانية (٥/ ١٢٦)] قلت: ولا يصح قول من قال: إنه شقيق بن عبد الله ولا: إنه شقيق بن عقبة الأسدي.
- وأما يونس بن خبات: فهو صدوق يخطئ ورمي بالرفض [التقريب (١٠٩٨)].
- ورواه عن على بن ربيعة:
١ - المنهال بن عمرو:
- أخرج حديثه الحاكم (٢/ ٩٨ - ٩٩). والمحاملي في الدعاء (٢٣). والطبراني في الدعاء (٧٧٨).
- من طريق فصيل بم مركزوق عم ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن على بن ربيعة به.
- قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
- وقال ابن حجر: «رجاله كلهم موثقون من رجال الصحيح؛ إلا ميسرة وهو ثقة» [الفتوحات الربانية (٥/ ١٢٥)].
٢ - إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير:
- أخرج حديثه: البزار (٣/ ٢٣/ ٧٧١ - البحر الزخار). والمحاملي في الدعاء (٢١). والطبراني في الدعاء (٧٧٧). والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٢١٩). وليس فيه سوى الاستغفار وذكر التعجب.
- وإسماعيل: ليس بالقوى، يكتب حديثه في الشواهد والمتابعات. [التهذيب (١/ ٣٢٦). الميزان (١/ ٢٣٧)].
الحكم بن عتبية:
- أخرج حديثه: المحاملي في الدعاء (٢٢). والطبراني في الدعاء (٧٨٠).
- من طريق محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثني أبي حدثني محمد بن أبي ليلى عن الحكم عن على بن ربيعة عن على مرفوعا بنحوه إلى قوله: «وكبر ثلاثا وهلل ثلاثا».
- وهذا إسناد ضعيف: محمد بن أبي ليلى: صدوق سيء الحفظ جدًا [التقريب (٨٧١)] وابنه عمران: روى عنه أربعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال عنه في التقريب (٧٥٢): «مقبول».
- وبهذه المتابعات تطمئن النفس إلى ثبوت الحديث، وهذه الطرق وإن كان في كل منها ضعف- سوى طريق المنهال فإنه أحسنها إسنادا كما قال الدارقطني في العلل (٤/ ٦٢) - إلا أن الضعف فيها يسير ينجبر بالتعدد، لاسيما وطريق المنهال: إسناده حسن، فكيف إذا أنضاف إليه غيره من =

الصفحة 679