كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=زوائد الزهد لأبيه (١٣٣). والروياني في مسنده (٢/ ٣٩٣/ ١٣٨٧). وابن السني (٥٠٢).
- من طريق سيار بن حاتم ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس به مرفوعا.
- قال الترمذي: «حسن غريب».
- وجعفر بن سليمان الضبعي: صدوق زاهد لكنه كان يتشيع [التقريب (١٩٩)] قال في الميزان (١/ ٤١٠): «وهو صدوق في نفسه، وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر، واختلف في الاحتجاج بها، منها: حديث أنس: إن رجلا أراد سفرا فقال: زودوني .... وذكر أحاديث ثم قال: وغالب ذلك في صحيح مسلم».
- قلت: وهذا الحديث مما احتج به ابن خزيمة في صحيحه.
- قال ابن عدي في الكامل (٢/ ١٥٠): «ولجعفر حديث صالح، وروايات كثيرة، وهو حسن الحديث ... يرويه [لعله: يروى] ذلك عن سيار بن حاتم وأرجو أنه لا بأس به ... وأحاديثه ليست بالمنكرة، وما كان منها منكرا فلعل البلاء فيه من الرواي عنه، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه» [وانظر: التهذيب (٢/ ٦١). الميزان (١/ ٤٠٨)].
- وأما سيار بن حاتم: فإنه وإن أنكرت عليه أحاديث، فقد توبع في هذا الحديث ولم ينفرد به، وسيار: صالح الحديث، وهو راوية جعفر بن سليمان. [انظر: التهذيب (٣/ ٥٧٧). الميزان (٢/ ٢٥٣). المغني (١/ ٤٥٩). التقريب (٤٢٧) وقال: «صدوق له أوهام»].
تابعه: يزيد بن عمر بن جنزة المدائني: قال الخطيب: «وما علمت من حاله إلا خيرا» [تاريخ بغداد (١٤/ ٣٤٧). وانظر: الإكمال لابن ماكولا (٢/ ٣٠)].
- أخرجه الضياء في المختارة (٤/ ٤٢٢/ ١٥٩٨).
- فهو حديث حسن. وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (٥/ ١٢٠)]: «حديث حسن». وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي (٣٤٤٤): «حسن صحيح».
- وله طريق أخرى يرويها مسلم بن إبراهيم الفراهيدي ثنا سعيد بن أبي كعب العبدي ثنا موسى ابن ميسرة عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا نبي الله إني أريد السفر! فقال له: متى؟ قال: غدا، إن شاء الله. قال: فأتاه فأخذ بيده فقال له: «في حفظ الله، وفي كنفه، زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ووجهك للخير أينما توخيت- أو: أينما توجهت-» شك سعيد في إحدى الكلمتين.
أخرجه الدارمي (٢/ ٣٧٢/ ٢٦٧١). والضياء في المختارة (٧/ ٢٣٢ و ٢٣٣/ ٢٦٧٣ و ٢٦٧٤). والمحاملي في الدعاء (١٠). والطبراني في الدعاء (٨١٧). وابن السني (٥٠٣).
* تنبيه: وقع خطأ في سند الدارمي ففي المطبوع: «حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سعيد بن أبي كعب ثنا أبو الحسن العبدي قال: حدثني موسى بن ميسرة العبدي ... ».
وأبو الحسن العبدي هو نفسه سعيد بن أبي كعب كنيته أبو الحسن ونسبته العبدي. [انظر: اتحاف=

الصفحة 705