كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيث تكون».
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٨٥). والبزار (٤/ ٦٢/ ٣٢٠١ - كشف). والمحاملي في الدعاء (١١). وابن قانع في المعجم (٢/ ٣٦٠). والطبراني في الكبير (١٩/ ١٥/ ٢٢). وفي الدعاء (٨١٨). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٣٣٤٢).
- وقتادة بن عباس- أو: ابن عياش- الرهاوي: قال البخاري وأبو حاتم وابن حبان: «له صحبة» وقال ابن حبان: «حديثه عن أهل بيته، عند الرهاويين» وقال أبو نعيم: «حديثه عند أولاده» [وانظر: الإصابة (٣/ ٢٢٦). التاريخ الكبير (٧/ ١٨٥). الجرح والتعديل (٧/ ١٣٣ و ١٣٥) و (٩/ ٦٨). الثقات (٣/ ٣٤٥) و (٥/ ٥٠٣)].
- وهشام بن قتادة: ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وأعاده في ثقات أتباع التابعين، ولم يذكروا له راويا غير ابن أخيه الفضل- أو: الفضيل- بن عبد الله بن قتادة. [التاريخ الكبير (٨/ ١٩٧). الجرح والتعديل (٩/ ٦٨). الثقات (٥/ ٥٠٣) و (٧/ ٥٦٩)].
- والفضل- أو: الفضيل- بن عبد الله بن قتادة: ذكره البخاري وابن حبان في الثقات ولم يذكرا له راويا غير ابنه قتادة [التاريخ الكبير (٧/ ١١٦). الثقات (٧/ ٣١٧)].
- وقتادة بن الفضل- أو: الفضيل-: قال أبو حاتم: «شيخ» وقال ابن شاهين: «وكان ثقة» وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جماعة. [التاريخ الكبير (٧/ ١٨٧). الجرح والتعديل (٧/ ١٣٥). تاريخ أسماء الثقات (١١٤٦). الثقات (٧/ ٣٤١) و (٩/ ٢٢). التهذيب (٦/ ٤٨٦). التقريب (٧٩٨) وقال: «مقبول» قلت: بل صدوق].
- وهو شاهد جيد؛ على ما في إسناده من ضعف يسير.
٤ - وروى محمد بن عبيد بن ثعلبة الحماني قال: ثنا عمر بن عبيد عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم ودع رجلا فقال: زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ولقاك الخير».
- أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٥٨) وقال: «غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من حديث عمر بن عبيد عنه».
- قلت: عمر بن عبيد: صدوق كوفي؛ ولكن علته هو محمد بن عبيد بن ثعلبة: قال الذهبي: «محمد بن عبيد بن ثعلبة عن جعفر بن محمد الصادق: أتي بخبر ساقط في ذكر معاوية» [الميزان (٣/ ٦٣٩). اللسان (٥/ ٣١٢)].
٥ - وروى المحاربي عن عمر بن مساور العجلي عن الحسن البصري عن أنس بن مالك قال: لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه: «اللهم بك انتشرت، وإليك توجهت، وبك اعتصمت، اللهم أنت ثقتي، وأنت رجائي، اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم به، وما أنت أعلم به مني، وزودني التقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير حيث ما توجهت» قال: ثم يخرج.=

الصفحة 707