كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ». (¬١)
---------------
(¬١) أخرجه ابن ماجه في ٣٣ - ك الأدب، ٥٥ - ب فضل الحامدين، (٣٨٠٣). والحاكم (١/ ٤٩٩). والطبراني في الأوسط (٦/ ٣٧٦/ ٦٦٦٣) و (٧/ ١٠٩/ ٦٩٩٩). وفي الدعاء (١٧٦٩). وابن السني (٣٧٨). والبيهقي في الشعب (٤/ ٩١/ ٤٣٧٥).
- من طريق الوليد بن مسلم ثنا زهير بن محمد عن منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية بنت شيبة عن عائشة به.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ١٣١): «هذا إسناد صحيح».
- وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
- قال المناوي في فيض القدير (٥/ ٨٨): «قال الحاكم: صحيح؛ فأعترضه الذهبي بأن زهيرا» له مناكير، وقال ابن معين: ضعيف، فأنى له بالصحة».
- قلت: زهير بن محمد: ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها، قال البخاري: «أحاديث أهل العراق عن زهير بن محمد مقاربة مستقيمة، ولكن الوليد بن مسلم وأبو حفص عمرو بن أبي سلمه وأهل الشام بروون عنه مناكير» وقال أيضًا": «وكان أحمد يقول: كأن ما يروي أهل الشام عن زهير بن محمد هو رجل وقد قلبوا اسمه» لذا قال الترمذي: «منكر الحديث» وقد أنكر عليه الأئمة أحاديث كثيرة من رواية الشاميين عنه، حتى إن البخاري قال فيه مره: «أنا أتقي هذا الشيخ كأن حديثه موضوع» يعنى: حديث» رأيت النبي صلى الله عليه وسلم محلولا» إزاره».
- وعليه فلا يعتبر برواية الشاميين عنه فيما تفرد به، ولم أر من تابع زهيرا» عليه، ولا الوليد ابن مسلم، والوليد لم يصرح بالتحديث في جميع طبقات السند، وهو مشهور بتدليس التسوية.
- ولو كان مثله يقوى بالشواهد لما قال أبو داود في مرسل حبيب بن أبي ثابت الآتي: «روى متصلا»، وفيه أحاديث ضعاف، ولا يصح». [انظر: تاريخ ابن معين (٤/ ٣٥٤). سؤالات أبي لأحمد (٢٢٨). التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٧). التاريخ الأوسط (٢/ ١٣٧). الضعفاء الصغير (٤٧). علل الترمذي الكبير (ص ٣٨١ و ٣٩٥ و ٣٩٦ - ترتيبه). الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٩) و (٥/ ٣٢٨) و (٨/ ٢٥٠). علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ١٧٤ و ٢٠٥ و ٢٤٤ و ٢٩٨ و ٤٥٩) و (٢/ ٦٩ و ٢٠١ و ٢٢٧ و ٢٧٦ و ٢٩٠ و ٢٩٩ و ٣٦٤ و ٤١٥). بحر الدم (٣١٨). الضعفاء الكبير (٢/ ٩٢). الكامل (٣/ ٢١٧) أنكر عليه ابن عدي ما يزيد على عشرين حديثا» وقال: «وهذه الأحاديث لزهير ابن محمد فيها بعض النكرة». معرفة الثقات (٥٠٣). مشاهير عليماء الأمصار (١٤٧٣). الثقات (٦/ ٣٣٧). تاريخ أسماء الثقات (٣٦٧ و ٣٧٩). الضعفاء والمتروكين للنسائي (٢١٨). التمهيد لابن عبد البر (١٦/ ١٨٩). الميزان (١/ ١٤) و (٢/ ٨٤). السير (٨/ ١٨٧). التهذيب (٣/ ١٧٤). التقريب (٣٤٢). هدي الساري (٤٠٣). وغيرها].
- ورواه عيسي بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما يمنع أحدكم إذا عرف الإجابة من نفسه فشفى من مرض أو قدم من سفر يقول: الحمد لله الذي=

الصفحة 714