كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=ولحديث أبي هريرة طريق آخر: يرويه الفضل بن عيسى الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة بنحوه مرفوعا» وفيه زيادة.
- أخرجه أبو تعيم في الحلية (٣/ ١٥٧). من طريق سويد بن عبد العزيز ثنا عبد الرحمن ابن أبي الحارث عن الفضل به.
- وهو منكر من حديث ابن المنكدر عن أبي هريرة؛ الفضل بن عيسى الرقاشي منكر الحديث، مجمع على ضعفه، وقد تفرد به عن ابن المنكدر [التهذيب (٦/ ٤٠٩). الميزان (٣/ ٣٥٦). المغني (٢/ ١٩٤). التقريب (٧٨٣)]، تفرد به عن الفضل: عبدالرحمن بن أبي الحارث، لم أقف له على ترجمة، وهو مذكور في شيوخ سويد من تهذيب الكمال (١٢/ ٢٥٧). وسويد بن عبد العزيز: ضعيف جدا»، متروك الحديث [التقريب (٤٢٤). ديوان الضعفاء (١/ ٣٦)].
- ولذا قال أبوز نعيم: «غريب من حديث محمد والفضل الرقاشي لم نكتبه إلا من هذا الوجه».
٣ - حديث على بن أبي طالب مرفوعا» بنحوه.
- أخرجه البزار (٢/ ١٦٦/ ٥٣٣ - البحر الزخار). وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (٦٨).
والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٨٠/ ١٣٨٠).
- من طريق يحيي بن أبي بكيرنا إسرائيل عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن عمه عبيد الله بن أبي رافع عن على به مرفوعا».
- قال ابن حجر في التهذيب (٧/ ٢٤٠): «محمد بن عبد الله بن أبي رافع مولى على عن أبيه عن عمه عبيد الله بن أبي رافع عن علي، وعنه: إسرائيل. حديثه بهذا السياق في مسند البزار. قال ابن القطان: «لا يعرف». وقال في التقريب (٨٦١): «مجهول الحال».
- وعبد الله بن أبي رافع: لم أقف على من ترجم له، وهو غير عبد الله بن أبي رافع الذي روى عن أبي هريرة وعنه ابن أبي ذئب، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٨٨)، ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٥٣).
- ويحتمل أن يكون فى الإسناد خطأ؛ وأن محمدا» هذا هو: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٢) عن أبيه أنه سمعه يقول: «محمد بن عبيد بن أبي رافع: روى عن أيبه وعمه و روى عنه إسرائيل و» وعلى هذا فيكون الإسناد هكذا: إسرائيل عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن عمه وأبيه عبيد الله بن أبي رافع عن علي.
- فإذا كان كذلك؛ فالإسناد واه، بل منكر: محمد بن عبيد الله بن أبي رافع: قال البخاري: «منكر الحديث» وقال ابن معين: «ليس حديثه بشيء» وقال أبو الحاتم: «ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا»، ذاهب» وقال البخاري أيذا": ضعيف، ذاهب الحديث». وقال الدارقطني: «متروك، له معضلات». وقال ابن حبان: «منكر الحديث جدا»، يروي عن أبيه ما ليس يشبه حديث أبيه، فلما غلب المناكير على روايته استحق الترك» وقال ابن عدي: «يروي من الفضائل أشياء لا يتابع عليها» =

الصفحة 716