كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=- من طرقٍ عن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن جعفر- وهو ابن أبي كثير- قال: حدثني حميد ابن أبي زينب عن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه مرفوعا به.
- قال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن الحسن بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي مريم».
- وقال المنذري في الترغيب (٢/ ٣٢٤): «رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن».
- وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦٢): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه حميد بن أبي زينب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح».
- قلت: الحسن بن الحسن بن علي: ليس من رجال الصحيح، وحميد بن أبي زينب لم أحد له ذكرا إلا في شيوخ محمد بن جعفر بن أبي كثير، وفي الرواة عن الحسن من تهذيب الكمال (٢٤/ ٥٨٣) و (٦/ ٩٠).
- وقد صححه الألباني في صحيح الجامع (٣١٦٤) يعني: بشواهده.
٢ - عن سهيل قال: جئت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وحسن بن حسن يتعشى في بيت عن بيت النبي صلى الله عليه وسلم فدعاني فجئته فقال: ادن فتعش، قال: قلت: لا أريده. قال: ما لي رأيتك وقفت؟ قال: وقفت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. قال: إذا دخلت المسجد فسلم عليه. ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا في بيوتكم، ولا تجعلوا بيوتكم مقابر، لعن الله يهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم».
- أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٣٠).
- قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة قال: حدثا عبد العزيز بن محمد عن سهيل قال: فذكره.
- تابع الدراوردي عليه:
- ابن عجلان: عند عبد الرزاق (٣/ ٧١/ ٤٨٣٩) و (٣/ ٥٧٧/ ٦٧٢٦). وابن أبي شيبة (٢/ ٣٧٥) و (٣/ ٣٤٥).
- قال البخاري: «سهيل عن حسن بن حسن: روى عنه محمد بن عجلان: منقطع» [التاريخ الكبير (٤/ ١٠٥). وانظر: الجرح والتعديل (٤/ ٢٤٩)].
- وقال ابن حبان في الثقات (٦/ ٤١٨): «سهيل: شيخ يروي عن الحسن، روى عنه ابن عجلان».
- فهو مرسل ضعيف الإسناد.
٣ - روى جعفر بن إبراهيم- من ولد ذي الجناحين- قال: حدثنا علي بن عمر عن أبيه عن علي بن الحسين أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو فيها؛ فقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن صلاتكم [وتسليمكم] يبلغني أينا كنتم».
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١٨٦). وابن أبي شيبة (٢/ ٣٧٥). وابن أبي عاصم=

الصفحة 723