كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

فِيهِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ؟ أَيْ يَقُولُون: قَدْ بَلِيتَ؟ قَالَ: «إِنَّ الله عّزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ-عَلَيْهِمُ السَّلَامُ» (¬١) .
---------------
(¬١) أخرجه أبو داود ٢ - ك الصلاة، ٢٠٢ - ب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، (١٠٤٧). و ٣٦٢ - ب في الاستغفار، (١٥٣١). والنسائي في ١٤ - ك الجمعة، ٥ - ب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، (١٣٧٣). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ٧٩ - ب في فضل الجمعة، (١٠٨٥). وفي ٦ - ك الجنائز، ٦٥ - ب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم، (١٦٣٦) والدارمي (١/ ٤٤٥) (١٥٧٢). وابن خزيمة (٣/ ١١٨/ ١٧٣٣ - ١٧٣٤). وابن حبان (٥٥٠ - موارد). والحاكم (١/ ٢٧٨) و (٤/ ٥٦٠). وأحمد (٤/ ٨). وابن أبي شيبة (٢/ ٥١٦). وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (٢٢). وابن أبي شيبة (٢/ ٥١٦). وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. والبزار (٨/ ٤١١/ ٣٤٨٥ - البحر الزخار. والطبراني في الكبير (١/ ٢١٦/ ٥٨٩). وفي الأوسط (٥/ ٩٧/ ٤٧٨٠). والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٤٨). وفي السنن الصغرى (١/ ٢٠٩/ ٦٠٧). وفي الشعب (٣/ ١١٠/ ٣٠٢٩). وفي فضائل الأوقات (٢٧٥). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٤٠٢).
- من طرقٍ عن حسين بن علي الجعفي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس به مرفوعا.
* تنبيه: وقع في سنن ابن ماجه ومسند البزار «عن شداد بن أوس» بدل «أوس بن أوس» وهو وهم. [وانظر: تحفة الأشراف (٢/ ٤)].
- ولهذا الحديث علتان:
- الأولى: وهم حسين بن علي بن الوليد الجعفي في إسناده حيث نسب عبد الرحمن بن يزيد فقال: ابن جابر، وإنما هو ابن تميم، وابن جابر: ثقة، وابن تميم: ضعفوه، وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: «متروك» وكذبه الوليد بن مسلم. [التهذيب (٥/ ١٩٧). الميزان (٢/ ٥٩٨)].
- قال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٦٥): «عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الشامي عن مكحول، سمع منه الوليد بن مسلم، عنده مناكير، ويقال: هو الذي روى عنه أهل الكوفة: أبو أسامة وحسين فقالوا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر».
- وقد جزم بذلك في التاريخ الأوسط (٢/ ١٠٩) وفي علل الترمذي الكبير (ص ٣٩٢ - ترتيبه) إذ يقول في الأخير: «أهل الكوفة يروون عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أحاديت مناكير، وإنما أرادوا عندي: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم؛ وهو: منكر الحديث، وهو بأحاديثه أشبه منك بأحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر».
- وقال أبو حاتم: «عنده مناكبر، يقال: هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي، وقالا:=

الصفحة 733