كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٣٧ - ٢ - وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه؛ قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنٌّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيْمَانَ: الإِنْصَافُ مِنَ نَفْسِكَ، وَبَدْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ» (¬١) .
---------------
=- وله شاهد من حديث الزبير بن العوام مرفوعًا بلفظ: «دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تجابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام بينكم».
- وفي سنده اختلاف يطول ذكره، والراجح ما رواه علي بن المبارك وشيبان وحرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن هشام أن مولى لآل الزبير حدثه أن الزبير حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم به. قال أبو زرعة: «الصحيح هذا» [علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ٣٢٧)]. وعليه فالإسناد ضعيف لجهالة مولى آل الزبير [انظر: التقريب (١٢٣٥)]
- أخرج طرق الحديث: الترمذي (٢٥١٠). والضياء في المختارة (٣/ ٨٠ و ٨١/ ٨٨٧ - ٨٩٠). وأحمد (١/ ١٦٥ و ١٦٧). والطيالسي (١٩٣). وعبد الرزاق (١٠/ ٣٨٥/ ١٩٤٣٨) وعبد بن حميد (٩٧). والبزار (٦/ ١٩٢/ ٢٢٣٢ - البحر الزخار). وابن نصر في تعظيم قد الصلاة (٤٦٥ و ٤٦٦). وأبو يعلى (٢/ ٣٢/ ٦٦٩). والهيثم بن كليب (١/ ١١٤ و ١١٥/ ٥٤ و ٥٥) وابن قانع في المعجم (١/ ٢٢٣) والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٢). وفي الشعب (٥/ ٢٦٧) و (٦/ ٤٢٤).وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ١٢٠).
- وله شواهد أخرى لا تخلو من مقال: عن أبي موسى وأبي أمامة وغيرهما.
(¬١) علقه البخاري في صحيحه، ٢ - ك الإيمان، ٢٠ - ب إفشاء السلام من الإسلام، هكذا موقوفا على عمار بصيغة الجزم، قال: وقال عمار: فذكره.
- ووصله: وكيع في الزهد (٢/ ٥٠٤/ ٢٤١) وابن أبي شيبة في المصنف (١١/ ٤٨) والإيمان ص (٤٤/ ١٣١).وابن الحبان في روضة العقلاء (ص ٧٥).والبيهقي في شعب الإيمان (١/ ٧٥/ ٤٩) و (٦/ ٤٣٦/ ٨٧٩٧). والسمعاني في أدب الإملاء والاستملاء (١٢١) وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤٥٢). وابن حجر في تغليق التعليق (٢/ ٣٦) وكذا الإمام أحمد في كتاب الإيمان [ذكره ابن ناصر الدين في أماليه «الإتحاف بحديث فضل الانصاف» (ص ١٤) وابن حجر في الفتح (١/ ١٠٤)، وفي تغليق التعليق (٢/ ٣٦)].
- من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر العبسي عن عمار بن ياسر، به موقوفا عليه.
- ورجاله ثقات غير أن أبا إسحاق السبيعي كان قد اختلط بآخره، وهو أيضًا مشهور بالتدليس وقد عنعنه. [التقريب (٧٣٩). تعريف أهل التقديس (ص ١٠١)] وسفيان الثوري ممن روى عنه=

الصفحة 740