كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٣٨ - ٣ - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ أنَّ رجُلًا سأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الإسلامِ خيرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» (¬١) .
---------------
=- (٢/ ٤٠). وقال في الفتح (١/ ١٠٤): «وفي إسناده ضعف».
- وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٥٧): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف» وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٣٣).
٢ - من طريق سكين بن أبي سراج قال: سمعت الحسن يحدث عن عمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يستكمل عبد الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: ... » وذكره.
- أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١٦٠ و ٢٨٤ - المنتقي).
- وسكين بن أبي سراج: قال عنه البخاري والخطيب البغدادي وأبو علي الحافظ: «منكر الحديث» وقال ابن حبان: «شيخ يروي الموضوعات عن الأثبات، والملزقات عن الثقات» [انظر: المجروحين (١/ ٣٦٠).الكامل (٧/ ١٦٨). ضعفاء الأصبهاني (٩٢):. ضعفاء ابن الجوزي (١٤٥٤) الميزان (٢/ ١٧٤).ا للسان (٣/ ٥٦)]
- والحسن البصري كان يرسل كثيرًا ويدلس [التقريب (٢٣٦)]
- قال الحافظ في التغليق (٢/ ٤٠): «وفي إسناده انقطاع ومقال» قلت: هو منكر بهذا الإسناد.
- فالصحيح الموقوف، ورفعه خطأ، والقول فيه قول أبي حاتم وأبي زرعة وابن ناصر الدين وابن حجر، وكذا الألباني فقد قال في مختصر صحيح البخاري (١/ ١٢): «وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح» يعني الموقوف- وحديثا الحسن وأبي أمامة الضعيفان لا يقويان طريق معمر المرفوع، فإن معمرًا قد خالف فيه الثقات، فهو موقوف من حيث صناعة الإسناد وله حكم الرفع كما قال الحافظ في الفتح (١/ ١٠٤): «وهذا التقرير [يعني شرح الحديث] يقوي أن يكون الحديث مرفوعًا، لأنه يشبه أن يكون كلام من أوتي جوامع الكلم .. والله أعلم».
(¬١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٢ - ك الإيمان، ٦ - ب إطعام الطعام من الإسلام. (١٢) و ٢٠ ب السلام من الإسلام، (٢٨) و ٧٩ - ك الاستئذان، ٩ - باب السلام للمعرفة وغير المعرفة، (٦٢٣٦). وفي الأدب المفرد (١٠١٣ و ١٠٥٠) ومسلم في ١ - ك الإيمان، ١٤ - ب بيان تفاضل الإسلام، وأي أموره أفضل، (٣٩ - ١/ ٦٥). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ١٣٠/ ١٥٥). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٤٢ دب إفشاء السلام، (٥١٩٤) والنسائي في ٤٧ - ك الإيمان، ١٢ - ب أي الإسلام خير، (٥٠١٥) (٨/ ١٠٧). وابن ماجه في ٢٩ - ك الأطعمة، ١ - ب إطعام الطعام، (٣٢٥٣). وابن حبان (٢/ ٢٥٨/ ٥٠٥). وأحمد (٢/ ١٦٩). والبيهقي في الشعب (٣/ ٢١٥/ ٣٣٥٩) و (٦/ ٤٢٥/ ٨٧٥١) وغيرهم.=

الصفحة 744