كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلسَ، فَقَالَ: «ثَلَاثُونَ» (¬١) .
---------------
(¬١) أخرجه أبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٤٣ - ب كيف السلام، «١٥١٩٥). والترمذي في ٤٣ - ك الاستئذان والأدب، ٢ - ب ما ذكر في فضل السلام، (٢٦٨٩). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٣٧). والدارمي (٢/ ٣٦٠/ ٢٦٤٠). وأحمد (٤/ ٤٣٩ - ٤٤٠) والبزار (٩/ ٦٢/ ٣٥٨٨).
والروياني (٩٢). والطبراني في الكبير (١٨/ ١٣٤/ ٢٨٠). وفي الأوسط (٦/ ١٠٨/ ٥٩٤٨). وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٩٣). والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٥٣ - ٤٥٤/ ٨٨٧٠). وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧١٨/ ١١٩٤). والمزي في تهذيب الكمال (١١/ ٣٦٢). والذهبي في السير (١٣/ ٢٠٧ و ٢٠٨).
- من طريق محمد بن كثير حدثنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء عن عمران به.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عمران بن حصين» [تحفة الأحوذي (٧/ ٣٨٥)] وفي تحفة الأشراف (٨/ ١٩٨): «حسن غريب من هذا الوجه»، وفي نسخة من جامع الترمذي: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه» ولا أرى زيادة «صحيح» هذه ثابتة لما يأتي بيانه.
- وقال البيهقي: «هذا إسناد حسن».
- وقال البزار: «وهذا الحديث قد روى نحو كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه، وأحسن بإسناد يروى في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الإسناد، وإن كان قد رواه من هو أجل من عمران؛ فإسناد عمران أحسن».
- وقال ابن حجر في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (٥/ ٢٨٩)]: «حديث حسن غريب» وفي الفتح (١١/ ٦): «بسند قوي».
- إلا أن ابن الجوزي قال في العلل المتناهية: «هذا حديث لا يصح؛ قال أحمد: خرجنا حديث محمد بن كثير، وكذا قال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه».
- قلت: نعم، قال أحمد ذلك في محمد بن كثير: قال عبد الله بن احمد: «سألت أبي عن محمد ابن كثير الذي يحدث عن ليث بن أبي سليم والحارث بن حصيرة؟ فقال: خرقنا حديثه ولم يرضه» [العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٤٣٨). الجرح والتعديل (٨/ ٦٨). الضعفاء الكبير (٤/ ١٢٩). الكامل (٦/ ٢٥٣). الميزان (٤/ ١٧) وغيرها].
- وقال الآجري: «قلت لأبي داود: محمد بن كثير الذي يحدث عن ليث؟ قال: سمعت احمد بن حنبل يقول: مزقنا حديثه» [سؤالات الآجري (٥/ ق ٤٢)]
- وقال أبو داود: «سمعت أحمد بن حنبل يقول: محمد بن كثير الذي كان يكون ببغداد، ويحدث عن ليث؛ أحاديثه عن ليث كلها مقلوبة»] تاريخ بغداد (٣/ ١٩٢ - ١٩٣) التهذيب (٧/ ٣٩٤)]
- فهذا هو الذي يعنيه ابن الجوزي: محمد بن كثير القرشي الكوفي، أبو إسحاق، سكن بغداد، وهذا الذي ضعفه أحمد وغيره.
- وأما محمد بن كثير: راوي هذا الحديث؛ فهو غيره: قال احمد في المسند (٤/ ٤٣٩): «حدثنا=

الصفحة 750