كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=٣ - زيد بن أرقم؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم علينا فرددنا عليه قلنا: وعليم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٣٠) وابن عدي في الكامل (٧/ ١٢٧). والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٥٦/ ٨٨٨١).
- من طريق محمد بن حميد ثنا إبراهيم بن المختار ثنا شعبة عن هارون بن سعد عن ثمامة بم عقبة عن زيد بن أرقم به.
- إبراهيم بن المختار: تركه زنيج ولم يرضه. وقال البخاري: «فيه نظر» وقال ابن معين: «ليس بذاك» وقال أبو حاتم: «صالح الحديث» وقال أبو داود: «ليس به بأس» وقال بان عدي: «ما أقل من روى عنه شيئا غير ابن حميد، وذكروا أن إبراهيم هذا لا يحدث عنه غير ابن حميد وأنه من مجهولي مشايخه، وهو ممن يكتب حديثه» وقال ابن حبان في الثقات: «يتقي حديثه من رواية ابن حميد عنه» [التهذيب (١/ ١٨٠). الميزان (١/ ٦٥). تاريخ بغداد (٦/ ١٧٤). الكامل (١/ ٢٥٢)]
- قلت: وفي تفرد مثله عن شعبة نكارة ظاهرة؛ إلا أن الحمل فيه على ابن حمدي الرازي، وقد اختلف القول فيه: أما من لم يعرفه من غير أهل بلده فقد أحسن الثناء الثناء عليه مثل أحمد وابن معين وأما من عرفه فقد جرحه جرحا ً شديدًا ومنهم من اتهمه بالكذب كأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين وهما أعرف الناس به وقال صالح بن محمد جزرة: «ما رأيت أحذق بالكذب منه» وقال البخاري: «فيه نظر» وقال النسائي: «ليس بثقة» ونقل أبو نعيم ابن عدي عن جماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فيهم أبو حاتم وابن خراش إجماعهم على انه «ضعيف في الحديث جدًا» [تاريخ بغداد (٢/ ٢٥٩). السير (١١/ ٥٠٣) وقال: «وهو مع إمامته منكر الحديث صاحب عجائب». (التهذيب (٧/ ١١٨) الميزان (٣/ ٥٣٠)].
- قال البيهقي: «وهذا إن صح قلنا به؛ غير أن في إسناده إلى شعبة من لا يحتج به، والله أعلم» د وضعف إسناده الحافظ في الفتح (١١/ ٦).
- وأما الألباني فجود إسناده في الصحيحة (٣/ ٤٣٣).
٤ - سلمة الهمداني: قال أبو يعلي في مسنده (٢/ ٢١٤ - ٢١٥/ ٩١٢): حديثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثني يحيى بن عمرو بن يحيى بن سلمة الهمداني عن أبيه عن جده عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيس بن مالك الأرحبي: «باسمك اللهم، من محمد رسول الله إلى قيس بن مالك: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته. أما بعد: ... » الحديث.
- قال الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (٢/ ٣٤٨) (٢٠٧٠): «هذا حديث منكر، وأنكر ما فيه قولهم: كتب (باسمك اللهم)».
- وقد وردت آثار عن الصحابة رضي الله عنهم في جواز الزيادة وفي منعها بأسانيد صحيحة،=

الصفحة 753