كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٤١ - ٦ - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ» (¬١) .
---------------
=وفي بعضها ضعف؛ فالله أعلم، فمن ذلك على سبيل الإجمال ما ورد عن:
١ - ابن عباس [الموطأ (٢/ ٧٣١/ ٢). شعب الإيمان (٣/ ٤٣٠/ ٣٩٨٠) (٦/ ٤٥٥/ ٨٨٧ و ٨٨٧٨) الجامع لأخلاق الراوي (١/ ١٦٤)]
٢ - ابن عمر [الموظأ (٢/ ٧٣٣/ ٧). مصنف عبد الرزاق (١٠/ ٣٠٩/ ١٩٤٥٣) شعب الإيمان (٨٨٨٠)]
٣ - زيد بن ثابت [الأدب المفرد (١٠٠١ و ١١٣١).
٤ - عبد الله بن عمرو [الأدب المفرد (١٠١٦)]
٥ - عمر بن الخطاب [طبقات ابن سعد (٦/ ١٥٨)]
- وراجع في ذلك: فتح الباري (١١/ ٦). [ورجح الإمام ابن القيم رحمه الله أن السلام ينتهي إلى وبركاته، وضعف أحاديث الزيادة. انظر: زاد المعاد (٢/ ٤١٧)، وسمعت شيخنا الإمام ابن باز رحمه الله يقول أثناء تقريره على زاد المعاد (٢/ ٤١٧): «السلام ينتهي إلى وبركاته، وليس بعد بركاته شيء، ولكن إذا سأل عن حاله أو عن حال أولاده فهذا من باب الترحيب»] «المؤلف».
-[وحديث عمران، صححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٢٧٥)، وصحيح الترمذي (٢/ ٧٤) «المؤلف».
(¬١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٧٩ - ك الاستئذان، ١٥ - ب التسليم على الصبيان، (٦٢٤٧). وفي الأدب المفرد (١٠٤٣). ومسلم في ٣٩ - ك السلام، ٥ - ب استحباب السلام على الصبيان، (٢١٦٨) (٤/ ١٧٠٨). واللفظ له. والترمذي في ٤٣ - ك الاستئذان، ٨ - ب ما جاء في التسليم على الصبيان، (٢٦٩٦) وقال: «حديث صحيح، رواه غير واحد عن ثابت، وروى من غير وجه عن أنس». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٣٠). والدارمي (٢/ ٣٥٨/ ٢٦٣٦). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٧٢٥). وابن السني (٢٢٦). وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣١٦) وقال: «صحيح ثابت، متفق عليه». والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٥٩/ ٨٨٩٤). وفي الآداب (٢٨٢). والخطيب في الموضح (٢/ ١٥٨) وفي الجامع لأخلاق الراوي (٢/ ٣٩٩).
- من طريق سيار أبي الحكم عن ثابت البناني عن أنس به.
وممن رواه أيضًا عن ثابت:
١ - حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس قال: أتي علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان، قال: فسلم علينا، فبعثني إلى حاجة، فأبطأت علي أمي فلما جثت قال: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر. قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا. قال أنس: والله لو حدثت به أحدا لحدثتك يا ثابت.=

الصفحة 754