كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٤٤ - ٩ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدَؤوا اليهودَ ولا النصارى بالسلامِ. فإذا لقِيتُم أحدَهم في طريقٍ فاضطَرُّوه إلى أضيَقِهِ» (¬١) .
---------------
= (١/ ٢٨٨/ ٥٧٤) و (٣/ ٣٨/ ١٥٨٥). وابن حبان (١٤/ ٣٥٣/ ٦٤٤١). وأحمد (٦/ ٣٧ و ٨٥ و ١١٦ و ١٣٤ - ١٣٥ و ١٩٩ و ٢٢٩). وعبد الرازق (٦/ ١١/ ٩٨٣٩) و (١٠/ ٣٩٢/ ١٩٤٦٠). والحميدي (٢٤٨). وابن أبي شيب (٨/ ٤٤٢). وإسحاق بن راهويه (٢/ ٢٩٦/ ٨١٧) و (٣/ ٦٥٩ و ٨١٥ و ٨١٦ و ٩٦٨/ ١٢٥٢ و ١٤٥٥ و ١٦٨٥). وعبد بن حميد (١٤٧١). ولأبو يعلى (٧/ ٣٩٤/ ٤٤٢١). والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٠٣). وفي الشعب (٣/ ٨٩/ ٢٦٩٨) و (٦/ ٥١١/ ٩٠٩٨ و ٩٠٩٩). وغيرهم.
- من طرقٍ عن عائشة بألفاظ متقاربة.
- وفي رواية للبخاري ومسلم: فقالت عائشة: بل عليكم السام واللعنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا عائشة! إن الله يحب الرفق في الأمر كله» قالت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «قد قلت: وعليكم».
- وفي رواية لمسلم: قالت عائشة: بل عليكم السام والذام. [والذام: العيب. النهاية (٢/ ١٥١)].
- وفي أخرى: وزاد: فأنزل الله عز وجل: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} إلى آخر الآية.
٣ - حديث جابر بن عبد الله قال: سلم ناس من يهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم! فقال: «وعليكم» فقالت عائش- وغضبت-: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «بلى، قد سمعت فرددت عليهم. وإنا نجاب عليهم ولا يجابون علينا».
- أخرجه مسلم (٢١٦٦) (٤/ ١٧٠٧). والبخاري في الأدب المفرد (١١١٠). وأحمد (٣/ ٣٨٣). والبيهقي في الشعب (٦/ ٥١٢/ ٩١٠١).
(¬١) أخرجه مسلم في ٣٩ - ك السلام، ٤ - ب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام، وكيف يرد عليهم، (٢١٦٧) (٤/ ١٧٠٧). والبخاري في الأدب المفرد (١١٠٣) بنحوه. و (١١١١) بلفظ: «إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤوهم بالسلام واضطروهم إلى أضيقها». وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٤٩ - ب في السلام على أهل الذمة، (٢٥٠٥). والترمذي في ٢٢ - ك السير، ٤١ - ب ما جاء في التسليم على أهل الكتاب، (١٦٠٢). و ٤٣ - ك الاستئذان، ١٢ - ب ما جاء في التسليم على أهل الذمة، (٢٧٠٠). وقال في الموضعين: «حسن صحيح». وأحمد (٢/ ٢٦٣ و ٢٦٦ و ٣٤٦ و ٤٤٤ و ٤٥٩ و ٥٢٥). وأبو داود الطيالسي (٢٤٢٤). وعبد الرازق (٦/ ١٠/ ٩٨٣٧). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٤١). وابن السني (٢٤١). وابن عدي في الكامل (٣/ ٤٤٩) و (٤/ ١٩٤). وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤١). والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٠٣ - ٢٠٤). وفي الشعب (٦/ ٤٦٢/ ٨٩٠٣) و (٧/ ٤٢/ ٩٣٨١). وفي الآداب (٢٨٤). =

الصفحة 765