كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٩٢ - ٩٣). وغيرهم.
- من طرقٍ عن سهيل أبى صالح عن أبيه عن أبي هريرة به.
- وقد قلب حماد بن عمرو النصيبي إسناده فجعل الأعمش بدل سهيل، ولا يعرف من حديث الأعمش، وإنما هو محفوظ مشهور من حديث سهيل.
- أخرج رواية حماد هذه: العقيلي في الضعفاء (١/ ٣٠٨). والطبراني في الأوسط (٦/ ٢٦٢/ ٦٣٥٨).
- وحماد هذا: متهم، روى عن الثقات موضوعات، رماه بالكذب والوضع: الجوزجاني وابن معين وابن حبان والحاكم وأبو سعيد النقاش [انظر: الميزان (١/ ٥٩٨). اللسان (٢/ ٤٢٦)].
- وله شاهد: يرويه يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي بصرة الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إني راكب غدا إلى يهود، فلا تبدؤوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم؛ فقولوا: وعليكم».
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٠٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٨٨). وأحمد (٤/ ١٤٤) و (٦/ ٣٩٨). وابن أبي شيبة (٨/ ٤٤٣). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٥٢/ ١٠٠٥). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٤١ و ٣٤٢). والطبراني في الكبير (٢/ ٢٧٧ و ٢٧٨/ ٢١٦٢ - ٢١٦٤). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٨٤٢/ ٦٧٠٧). والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٦٢/ ٨٩٠٤).
- رواه بن يزيد بن أبي حبيب: عبد الحميد بن جعفر وعبد الله بن لهيعة هكذا. ورواه أيضا محمد ابن إسحاق اختلف عليه:
(أ) فرواه أحمد بن خالد الوهبي [صدوق. التقريب (٨٨)] ويحيى بن واضح [ثقة. التقريب (١٠٦٨)] وعبيد الله بن عمرو [ثقة. التهذيب (٥/ ٤٠٢)] ومحمد بن سلمه الباهلي مولاهم الحراني [ثقة. التقريب (٨٤٩)] أربعتهم عن ابن إسحاق به هكذا.
(ب) ورواه عبد الله بن نمير ومحمد بن إبراهيم بن أبي عدي ويزيد بن هارون وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعلي بن مسهر وعبد الرحيم بن سليمان [وهم ثقات] ويونس بن بكير [صدوق يخطئ. التقريب (١٠٩٨)] وشريك بن عبد الله [صدوق سيء الحفظ. التهذيب (٣/ ٦٢٣)] ثمانيتهم: عن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب ن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني راكب ... » الحديث.
- أخرجه ابن ماجه (٣٦٩٩). وأحمد (٤/ ١٤٤ و ٢٣٣). وابن سعد في الطبقات (٤/ ٣٥٠). وابن أبي شيبة (٨/ ٤٤٢). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٣٨/ ٢٥٧٧). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٤١). والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٩٠ - ٢٩١/ ٧٤٣). وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٩٣). والمزي في تهذيب الكمال (٣٤/ ٤٠).
- والظاهر أن الاضطراب فيه من ابن إسحاق نفسه، فإنه صدوق، يخطئ ويهم في الشيء بعد=

الصفحة 766