كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= بأفريقية»؛ فهو مجهول [انظر: التهذيب (٣/ ٥٤٠). التقريب (٤١٩)]
- وقد حسن إسناده الهيثمي والمنذري [انظر: مجمع الزوائد (٨/ ٣٤). الترغيب والترهيب (٣/ ٣٤٦)]
٢ - ومارواه سويد بن عبد العزيز عن نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس بنحوه مطولا.
- ذكره ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٠٩) وسأل عنه أباه فقال: «هذا حديث باطل، ونوح مجهول».
- قلت: وهو كما قال؛ أيوب ونوح كلاهما: منكر الحديث، وسويد: ضعيف جداً [انظر: التهذيب (٨/ ٥٥٦). والميزان (١/ ٢٨٦) و (٤/ ٢٧٦). التقريب (٤٢٤)]
٣ - وما رواه يحيى بن عفبة بن أبي العيزار عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا لقى أحدكم أخاه في النهار مراراً فليسلم عليه فإن نعمة ربما حدثت في الساعة».
- أخرجه ابن حبان في المجروحين (٣/ ١١٧).
- وهذا حديث منكر.
- يحيى بن عقبة: منكر الحديث، كذبه ابن معين [انظر: الميزان (٤/ ٣٩٧). اللسان (٦/ ٣٣٠)].
* تكميل: ومما ورد في آداب السلام:
١ - حديث المقداد بن الأسود- وفيه كيفية التسليم عند الدخول على النائم- قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيء من الليل فيسلم تسليماً لا يوقظ نائما، ويسمع اليقظان».
- وهو حديث صحيح؛ تقدم برقم (٢٥٣).
٢ - حديث ابن عمر- في رد السلام وهو يصلي إشارة بيده-: قال ابن عمر: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء يصلي فيه، قال: فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلي، قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا، وبسط كفه». وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق.
- أخرجه أبو داود (٩٢٧) واللفظ له. والترمذي (٣٦٨) مختصراً. وابن الجاروج في المنتقي (٢١٥) وأحمد (٦/ ١٢). والروياني (٧٣٨ و ٧٥٦)؟ والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٥٣ - ٤٥٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠). والسنن الصغرى (١/ ٣٠١/ ٩٠٩). وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٤١٣/ ٥٦٤). وغيرهم.
- من طريق هشام بن سعد ثنا نافع قال: سمعت ابن عمر يقول ... فذكره.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
- ورواه سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم مسجد قباء ليصلي فيه، فدخل عليه رجال يسلمون عليه، فسألت صهيباً- وكان معه-: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع إذا سلم عليه؟ قال: كان يشير بيده».

الصفحة 770