كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

١٣١ - الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود
٣٥٤ - عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول
---------------
= بنحوه، وأحمد (٣/ ٣١٧ و ٣٣٤). وابن أبي شيبة (٤/ ١٤٤ - الجزء المفقود). والبيهقي (٥/ ١٠٠).
٤ - حديث عائشة قالت: «طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حول الكعبة على بعير يستلم الركن بمحجنه».
- أخرجه مسلم (١٢٧٤ - ٢/ ٩٢٧). والنسائي (٥/ ٢٢٤/ ٢٩٢٨). وهذا لفظه، وفي لفظ مسلم:» ... على بعيره يستلم الركن، كراهية أن يضرب عنه الناس». وبنحوه أخرجه البيهقي (٥/ ١٠٠).
٥ - حديث أبي الطفيل قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمحجن معه، ويقبل المحجن».
- أخرجه مسلم (١٢٧٥ - ٢/ ٩٢٧). وأبو داود (١٨٧٩). وابن ماجه (٢٩٤٩). وابن خزيمة (٢٧٨٢). وابن الجارود (٤٦٤). وأحمد (٥/ ٤٥٤). وابن شيبة (٤/ ١٤٥ - الجزء المفقود). والبيهقي (٥/ ١٠٠ و ١٠١).
- وورد أيضا من حديث صفية بنت شبية وقدامة بن عبد الله بن عمار وغيرهم.
- وقد ورد التكبير عند الركن أيضا:
- من رواية يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل عن أبن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم اضطبع فاستلم فكبر ثم رمل ثلاثة أطواف ... » الحديث.
- أخرجه أبو داود (١٨٨٩). والبيهقي (٥/ ٧٩).
- وإسناده حسن. رجاله ثقات غير يحيى بن سليم الطائفي فإنهم قد أنكروا حديثه عن عبيد الله ابن عمر خاصة [العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٧/ ت ٢٥٩). علل الترمذي الكبير (ص ١٩٢ و ٣٩٥). التهذيب (٩/ ٢٤٣)].
- لذا قال الحافظ في التقريب (١٠٥٧): «صدوق سيء الحفظ» وقد قواه أحمد في ابن خثيم- وهو الذي روى عنه يحيى هذا الحديث- فقال في العلل (٢/ ٢٩): «كان قد أتقن حديث ابن خثيم».
- وأما التسمية فلم تصح في حديث مرفوع [أنظر: تلخيص الحبير (٢/ ٤٧٢). نصب الراية (٣/ ٣٦ - ٣٧). حجة النبي صلى الله عليه وسلم للألباني (٥٧)].
- وإنما روى نافع قال: كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية، ... فذكر الحديث، ثم قال: ثم يدخل مكة ضحى، فيأتي البيت فيستلم الحجر، ويقول: بسم الله والله أكبر ... الحديث.
- أخرجه أحمد (٢/ ١٤). والبيهقي (٥/ ٧٩). والطبراني في الأوسط (٣٤٤٠).
- قال الحافظ في التلخيص (٢/ ٤٧٢): وسنده صحيح. وصححه الألباني في حجة النبي صلى الله عليه وسلم (ص ٥٧). وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣٩): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح».

الصفحة 787