كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= نورَا، وفي سمعي نورَا، وفي بصري نورا، اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، وأعوذ بك من وسواس الصدر وشتات الأمر وفتنة القبر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يلج في الليل، ومن شر ما يلج في النهار، وشر ما تهب به الرياح».
- أخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٤٤٣ - الجزء المفقود). والمحاملي في الدعاء (٦٣) [وسقط من إسناده عبد الله بن عبيدة، وزاد «يحيى ويمت بيده الخير ... اللهم أغفر لي ذنبي»]. والبيهقي في السنن (٥/ ١١٧) وفي فضائل الأوقات (١٩٥). وابن عبد البر في التمهيد (٦/ ٤٠).
- من طريق موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة عن علي به مرفوعا.
- وموسى بن عبيدة الربذي: ضعيف [الميزان (٤/ ٢١٣). التقريب (٩٨٣)].
- وأخوه عبد الله بن عبيدة: ثقة [التقريب (٥٢٥)]. وقال أبو زرعة: «عبد الله بن عبيدة عن علي مرسل» [التهذيب (٤/ ٣٨٨). جامع التحصيل (٢١٤)].
- وقال البيهقي: «تفرد به موسى بن عبيدة وهو ضعيف، ولم يدرك أخوه عليا رضي الله عنه». وقال الحافظ: «هذا حديث غريب ... وفي سنده موسى بن عبيدة هو ضعيف وأخوه عبد الله بن عبيدة وهو شيخة في هذا الحديث لم يسمع من علي» [الفتوحات الربانية (٤/ ٢٤٩)].
٥ - حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه ثم يقول: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، ثم يقرأ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) مائة مرة. ثم يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وعلينا معهم؛ مائة مرة. إلا قال الله تبارك وتعالى: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟! سبحني، وهللني، وكبرني، وعطمني، وعرفني، وأثني علي، وصلى على نبي، أشهدوا ملائكتي أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف كلهم».
- أخرجه البيهقي في الشعب (٣/ ٤٦٣/ ٤٠٧٤). وفي الفضائل (١٩٦).
- من طريق عبد الرحمن بن محمد الطلحي حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا.
- وقال في الفضائل: «كذلك قال شيخنا: عبد الرحمن بن محمد الطلحي، والصواب: عبد الله».
- وقال في الشعب: «هذا متن غريب، وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع، والله أعلم ... وروى عن غير الطلحي أيضا عن المحاربي».
- وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١٧١): «وأورده الحافظ ابن حجر في أماليه وقال: رواته كلهم موثوقون إلا عبد الرحمن بن محمد الطلحي فإنه مجهول».
- قلت: هو حديث غريب جدا، ومتنه منكر، علته هذا المجهول.=

الصفحة 794