كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٦١ - ٣ - وعن عائشة رضي عنها؛ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عَنْ غُسْلِهَا مِنَ الْمَحِيضِ؟ فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ، قَالَ: «خُذِي فِرْصَةً (¬١) مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا» قَالَتْ: وَكَيفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا؟ قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّه! ِ تَطَهَّرِي» فَاجْتَبَذْتُهَا (¬٢) إِلَيَّ فَقُلْتُ: تَتَّبعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ (¬٣) .
---------------
= كنت جنبًا. قال: «إن المسلم لا ينجس». أخرجه مسلم (٣٧٢ - ١/ ٢٨٢). وأبو عوانة (١/ ٢٣١/ ٧٧٥ - ٧٧٨). وأبو نعيم (١/ ٤٠٦/ ٨١٨). وأبو داود (٢٣٠). والنسائي (١/ ١٤٥/ ٢٦٧ و ٢٦٨). وابن ماجه (٥٣٥). وابن حبان (٤/ ٦٨ و ٢٠٤ و ٢٠٥/ ١٢٥٨ و ١٣٦٩ و ١٣٧٠). وأحمد (٥/ ٣٨٤ و ٤٠٢). وابن أبي شيبة (١/ ١٧٣). والبزار (٧/ ٣٠٠ و ٣٥٨/ ٢٨٩٦ و ٢٨٩٧ و ٢٩٥٥). والبيهقي (١/ ١٨٩) وغيرهم.
(¬١) فرصة من مسك: قطعة من صوف أو قطن أو خرقة .. مطيبة بالمسك يتتبع بها أثر الدم فيحصل منه الطيب والتنشيف. [النهاية (٣/ ٤٣١) [.
(¬٢) فاجتبذتها: الجبذ: لغة في الجذب. [النهاية (١/ ٢٣٥) [.
(¬٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٦ - ك الحيض، ١٣ - ب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض، (٣١٤) بلفظه. و ١٤ - ب غسل المحيض، (٣١٥) بنحوه. و ٩٦ - ك الاعتصام بالكتاب والسنة، ٢٢ - ب الحجة على من قال: إن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة، (٧٣٥٧) بنحوه. ومسلم في ٣ - ك الحيض، ١٣ - ب استحباب استعمال المغتسلة من المحيض فرصة من مسك في موضع الدم، (٣٣٢ - ١/ ٢٦٠ - ٢٦٢) بنحوه ومطولًا. وأبو عوانة (١/ ٢٦٤ - ٢٦٦/ ٩٢٠ - ٩٢٦). وأبو نعيم في مستخرجه (١/ ٣٧٧ - ٣٧٨/ ٧٣٩ - ٧٤٢). وأبو داود في ١ - ك الطهارة، ١٢٢ - ب الاغتسال من الحيض، (٣١٤ - ٣١٦) بنحوه ومطولًا. والنسائي في ١ - ك الطهارة، ١٥٩ - ب ذكر العمل في الغسل من الحيض، (٢٥١) بنحوه. و ٤ - ك الغسل، ٢١ - ب العمل في الغسل من الحيض، (٤٢٥). وابن ماجه في ١ - ك الطهارة، ١٢٤ - ب في الحائض كيف تغتسل؟، (٦٤٢)، مطولًا. والدارمي (١/ ٢١٩/ ٧٧٣). وابن خزيمة (١/ ١٢٣/ ٢٤٨). وابن الجارود (١١٧). وأحمد (٦/ ١٢٢ و ١٤٧ و ١٨٨). والشافعي في المسند (١٩). والحميدي (١٦٧). وابن أبي شيبة (١/ ٧٩). وأبو يعلى (٨/ ١٧٩/ ٤٧٣٣). والبيهقي (١/ ١٨٣). والخطيب في الموضح (٢/ ٤٦٧). وغيرهم.
- ومما جاء أيضًا في قول: «سبحان الله» عند التعجب:
١ - حديث أنس أن أخت الربيع أم حارثة جرحت إنسانًا فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القصاص، القصاص» فقالت أم الربيع: يا رسول الله أيقتص من فلانة؟ والله لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله» قالت: لا والله، لا يقتص منها أبدًا. =

الصفحة 801