كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٦٢ - ٤ - وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه؛ قال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ إِلَى حُنَيْنٍ، وَنَحنُ حَدِيثُو عَهْدٍ بِكُفرٍ- وَكَانُوا أسْلَمُوا يَوْمَ الْفَتْحِ- قَالَ: فَمَرَرْنَا بِشَجَرةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ (¬١) كَمَا لَهُم ذَاتُ أَنْوَاطٍ. وَكَانَ لِلْكُفَّارِ سِدْرَةً يَعْكُفُونَ حَوْلَهَا وَيُعَلِّقُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُم يَدْعُونَهَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ، فَلَمَّا قُلْنَا ذَلِكَ لِلنَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُ أَكْبرُ! قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: {اجعَل لَنا إلَهًا كما لَهُم آلِهَةٌ قالَ إنَّكُم قَومٌ تجهَلونَ}، لَتَرْكَبُنَّ
---------------
=قال: فما زالت حتى قبلوا الديه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره».
- أخرجه بهذه السياقة: مسلم (١٦٧٥) (٣/ ١٣٠٢). وأبو عوانة (٤/ ٩٦/ ٦١٥٢ و ٦١٥٣). والنسائي (٨/ ٢٦ - ٢٧/ ٤٧٦٩). وأحمد (٣/ ٢٨٤). وأبو يعلى (٦/ ١٢٤/ ٣٣٩٦).
- وقد أخرجه بسياقه أخرى: البخاري (٢٧٠٣ و ٢٨٠٦ و ٤٤٩٩ و ٤٥٠٠ و ٤٦١١ و ٦٨٩٤). وأبو داود (٤٥٩٥). والنسائي (٨/ ٢٦ - ٢٨/ ٤٧٦٦ و ٤٧٧٠ و ٤٧٧١). وابن ماجه (٢٦٤٩). وابن الجارود (٨٤١). وأحمد (٣/ ١٢٨ و ١٦٧) وغيرهم.
٢ - حديث عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل ... فذكر الحديث بطوله وفيه قصه المرأة التي أسرت، فانفلتت وركبت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم- العضباء- ونذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرها، فجاءت فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «سبحان الله! بئسما جزتها، نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرها، لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد».
- أخرجه مسلم (١٦٤١) (٣/ ١٢٦٢). وأبو عوانة (٤/ ١٠ - ١٢/ ٥٨٤٤ - ٥٨٥٠). وأبو داود (٣٣١٦). والدارمي (٢/ ٣٠٨/ ٢٥٠٥). وابن حبان (١٠/ ٢٣٧/ ٤٣٩٢). والشافعي في المسند (٣١٨). وأحمد (٤/ ٤٢٩ و ٤٣٢ و ٤٣٣ - ٤٣٤). والدارقطني (٤/ ١٨٣). والبيهقي (٩/ ١٠٩) و (١٠/ ٦٨). والروياني (٩٧ و ٩٩). والطبراني (١٨/ ٤١٣ و ٤٥٣ و ٤٥٤ و ٤٥٥ و ٤٧١)، مطولًا. وأخرجه مختصرًا: النسائي (٧/ ١٩ و ٣٠/ ٣٨٢١ و ٣٨٦٠). وابن ماجه (٢١٢٤).
٣ - حديث أنس بن مالك، في الرجل الذي دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا، سيأتي تحت الحديث رقم (٥٥٥).] وهو في صحيح مسلم برقم (٢٦٨٨) [«المؤلف».
(¬١) ذات أنواط: هي اسم شجرة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم: أي يعلقونه بها، ويعكفون حولها، فسألوه أن يجعل لهم مثلها فنهاهم عن ذلك، وأنواط: جمع نوط، وهو مصدر سمى به المنوط.] النهاية (٥/ ١٢٨) [.

الصفحة 802