كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

وقَالَ: «بِسْم اللهِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَبَرْدَهَا وَوَصَبَهَا (¬١) ، قُمْ بِإِذْنِ اللهِ» فَقَامَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ، أَوْ مَالِهِ، أَوْ أَخِيهِ شَيْئًا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ» (¬٢) .
---------------
(¬١) الوصب: دوام الوجع ولزومه. [النهاية (٥/ ١٩٥)].
(¬٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٩٠)، والنسائي في الكبرى، ٧٠ - ك الطب، ٢٠ - ب دعاء العائد للمريض، (٧٥١١ - ٤/ ٣٥٩)، و ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ٥٩ - ب ما يقول إذا رأى من نفسه وماله ما يعجبه، (١٠٠٣٩ - ٦/ ٦١)، و ٢٥٠ - ب ما يقرأ على من أصيب بعين، (١٠٨٧٢ - ٦/ ٢٥٦)، وابن ماجه في ٣١ - ك الطب، ك ٣٢ - ب العين، (٣٥٠٦) مختصرًا بلفظ: «العين حق»، والحاكم (٤/ ٢١٥ - ٢١٦)، والضياء في المختارة (٨/ ١٨٦ - ١٨٨/ ٢١١ - ٢١٤)، وأحمد (٣/ ٤٤٧)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤١٥)، وأبو يعلى (١٣/ ١٥٣/ ٧١٩٥)، وابن السني (٢٠٦).
- من طريق عبد الله بن عيسى عن أمية بن هند ابن سعد بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عامر ابن ربيعة عن أبيه به.
- قال الحاكم: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
- قلت: بل ضعيف الإسناد؛ لجهالة حال أمية بن هند، فإنه لم يرو عنه سوى سعيد بن أبي هلال وعبد الله بن عيسى، قال ابن معين: «لا أعرفه»، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «إن كان سمع من عبد الله بن عامر» [التهذيب (١/ ٣٨٦)، الميزان (١/ ٢٧٦)، الجرح والتعديل (٢/ ٣٠١)، الثقات (٤/ ٤١) و (٦/ ٧٠)] وقال الحافظ في التقريب (١٥٣): «مقبول» أي: عند المتابعة وقد توبع فقد رواه ابن سهل بن حنيف عن أبيه:
* عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول هل لك في سهل بن حنيف والله ما يرفع رأسه، فقال: «هل تتهمون له أحدًا» قالوا: نتهم عامر بن ابن ربيعة، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرًا، فتغيظ عليه، وقال: «علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت، اغتسل له» فغسل عامر وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح، ثم صب عليه، فراح سهل مع الناس، ليس به بأس.
- أخرجه مالك في الموطأ، ٥٠ - ط العين، (٢٠١) (٢/ ٧١٥ و ٧١٦) واللفظ له في الموضع الثاني، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٠٨ - ٢١٠)، وابن ماجه (٣٥٠٩)، وابن حبان (١٤٢٤ و ١٤٢٥ - موارد)، والحاكم (٣/ ٤١٠ - ٤١١ و ٤١١ و ٤١١ - ٤١٢)، وأحمد (٣/ ٤٨٦)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤١٦)، والطحاوي في المشكل (٤/ ٧٥ - ٧٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٩٩ - المنتقى)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧)، والطبراني في الكبير (٦/ ٧٨ و ٧٩ و ١١٤ و ٨١ و ٨٢ و ٨٣/ ٥٥٧٣ - ٥٥٨٢)، وابن السني (٢٠٥)، والبيهقي (٩/ ٣٥١ =

الصفحة 816