كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .---------------
=- وجعفر بن سليمان الضبعي قال عبد الحافظ في التقريب (١٩٩): «صدوق زاهد لكنه كان يتشيع». وقد تكلم فيه لأجل تشيعه، ووثقه: ابن معين وابن المديني وابن حبان، وروى أحاديث منكرة عن ثابت عن أنس. قال ابن عدي في الكامل (٢/ ١٥٠): «ولجعفر حديث صالح، وروايات كثيرة، وهو حسن الحديث ... وأحاديثه ليست بالمنكرة، وما كان منكراً فلعل البلاء فيه من الراوي عنه، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه». [وانظر: التهذيب (٢/ ٦١)].
- وهذا الحديث رواه عنه سيار بن حاتم وعفان بن مسلم وأبو سعيد القواريري ويحيى بن يحيى وهم ثقات.
- فإسناد الحديث حسن. قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٣٠): «رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني بنحوه ... ورجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلي وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح».
- وانظر علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣).
- وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحققيه لشرح الطحاوية (١/ ١٨٩).
* وللحديث شاهدان من حديث خالد بن الوليد وعبد الله بن مسعود:
١ - أما حديث خالد بن الوليد فله طرق عنه:
- عن المسيب بن واضح ثنا معتمر بن سليمان عن حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزين عن أبي العالية عن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أجد فزعاً بالليل فقال: «ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتاً من الجن يكيدني، فقال: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ... » فذكره بنحوه.
- أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٣٧٢). والطبراني في الكبير (٣٨٣٨).
- ورجال ابن أبي عاصم ثقات غير المسيب بن واضح، قال أبو حاتم: «صدوق كان يخطئ كثيراً». وقال ابن عدي: «كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول: الناس يؤذوننا فيه: وساق له ابن عدي عدة أحاديث تستنكر ليس هذا منها، ثم قال: له حديث كثير عن شيوخه وعامة ما خالفت فيه الناس هو ما كذرته لا يتعمده، بل كان يشبه عليه، وهو لا بأس به». وقال الدارقطني في السنن: «ضعيف» [الجرح والتعديل (٨/ ٢٩٤). الكامل (٦/ ٣٨٧). سنن الدارقطني (١/ ٧٥ و ٨٠) و (٤/ ٢٨٠). الميزان (٤/ ١١٦)].
- قال الألباني في ظلال الجنة (ص ١٦٤): «إسناده ضعيف، المسيب بن واضح شيء الحفظ».
- وقال الهيثمي في المجمع: «رواه الطبراني، وفيه المسيب بن واضح، وقد وثقه غير واحد، وضعفه جماعة، وكذلك الحسن بن علي المعمري، وبقية رجاله رجال الصحيح» [المجمع (١٠/ ١٢٧)].
- وقال ابو حاتم: «إنما هو بكر بن عبد الله أن خالداً، وهو مرسل» [العلل (٢/ ١٩٩)].
(ب) عن هشام بن حسان عن خطيم عن خالد بن الوليد قال: كنت أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا=.
