كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=ألقى شيئاً إلا ضربته بسيفي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمك «ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين؟ فقلت: بلى. فقال: «قل: أعوذ بكلمات الله التامة ... » فذكره بنحوه مختصراً.
- أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ١٩٧/ ٥٤١١).
- قال: حدثنا محمد بن احمد بن أبي خيثمة قال: حدثنا ابن يحيى الضرير قال: حدثنا شبانة بن وسار قال: حدثنا المغيرة بن مسلم عن هشام بن حسان عن خطيم به.
- قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه زكريا ابن يحيى بن أيوب الضرير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات».
- قلت: أما زكريا فهو معروف؛ ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه (٨/ ٤٥٧) وروى عنه جماعة من الثقات.
- وأما حطيم ويقال خطيم، فترجم له ابن ماكولا في الإكمال (٣/ ١٦٨) وقال: «فهو شيخ كان يجالس أنس بن مالك».
- وورد ذكره في حديث لأنس في التكبير في الصلاة أخرجه النسائي (٣/ ٢/ ١١٧٨). والبيهقي (٢/ ٦٨). وقال السيوطي في شرحه لسنن النسائي: «شيخ كان يجالس أنس بن مالك».
- وعليه فالإسناد غريب وفيه ضعف لجهالة في حطيم هذا.
(ج) وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أبي رافع أن خالد بن الوليد جاء غلى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه وحشة بجدها ... فذكر الحديث بنحوه.
- أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٣٥/ ١٩٨٣١). ومن طريقه: البيهقي في الشعب (٤/ ١٧٥/ ٤٧١٠).
- وهذا إسناد ضعيف؛ قال شعبة: «لم يلق قتادة أبا رافع، إنما كتب عن خلاس عنه» [سؤالات الميموني (٣٥٠). العلل ومعرفة الرجال (١/ ١٨٨)].
- وقال الدارقطني في معمر بن راشد: «شيء الحفظ لحديث قتادة والأعمش» [العلل (٤/ ق ٤٠). شرح علل الترمذي (٣٨٤)].
- وقال يحيى بن معين: «قال معمر: جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ عنه الأسانيد» [شرح علل الترمذي (٣٨٤)].
- وقال يحيى أيضاً: «إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاووس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا» [التهذيب (٨/ ٢٨٤)].
(د) عن مصعب بن شيبة عن يحيى بن جعدة قال: كان خالد بن الوليد يفزع من الليل حتى يخرج ومعه سيفه، فخشي عليه أن يصيب أحداً، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكر الحديث بنحوه.
- أخرجه ابن أبي شبية (٧/ ٤١٨) و (١٠/ ٣٦٣).
- وهذا إسناد ضعيف منقطع.
- مصعب بن شيبة: لين الحديث [التقريب (٩٤٦)].

الصفحة 828