كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٣٧٤ - ٢ - وعن أبي بردة قال: سمعت الأغَرَّ- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مَائَةَ مَرَّةٍ» (¬١)
---------------
= كشف). وأبو يعلى (٥/ ٣١٠ و ٣٤٧/ ٢٩٣٤ و ٢٩٨٩). والطبراني في الأوسط (٣/ ٣٧/ ٢٣٩٧). وفي الدعاء (١٨٣٦ و ١٨٣٧). والضياء في المختارة (٧/ ٥٣/ ٢٤٥٤).
- من طريقين عن قتادة عن أنس به.
- وانظر: المجمع (١٠/ ٢٠٨) فقد حسن أحد الإسنادين وقال في الآخر: «رجاله رجال الصحيح».
(¬١) تقدم تحت الحديث رقم (١٥١).
- ومما جاء في عد استغفار النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة:
١ - حديث ابن عمر قال: «إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجالس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم».
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦١٨). وأبو داود (١٥١٦). والترمذي (٣٤٣٤) وزاد: «من قبل أن يقوم»، وقال: «التواب الغفور» بدل «التواب الرحيم»، وقال: «حسن صحيح غريب». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٨) وقال: «الغفور». ابن ماجه (٣٨١٤). وابن حبان (٢٤٥٩ - موارد). وأحمد (٢/ ٢١)، وقال: «الغفور». وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٧) و (١٣/ ٤٦٢)، وقال: «الغفور». والطبراني في الدعاء (١٨٢٥)، وزاد: «وارحمني»، ولم يقل: «الرحيم». وابن السني (٣٧٠). والبيهقي في الدعوات (١٤٤). وفي الأسماء والصفات (١/ ١٣٨). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٧١).
- من طرقٍ عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر به.
- قال الألباني في الصحيحة (٢/ ٨٩) عن إسناد أحمد: «وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين».
- قلت: لم يخرجا شيئًا بهذا الإسناد ورجاله رجال الشيخين.
- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٢٧). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٩). وأحمد (٢/ ٦٧). والطبراني في الدعاء (١٨٢٤).
- من طريق مجاهد عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس مائة مرة: «رب اغفر لي وتب علي وارحمني، إنك أنت التواب الرحيم» وجاء بدل «الرحيم» لفظ «الغفور» عند النسائي والطبراني، وعند أحمد على الشك.
- لكن الراوي للحديث عن مجاهد هو أبو إسحاق السبيعي وهو مدلس وقد عنعنه، كما أنه تغير والراوي عنه هو زهير بن معاوية وهو ممن سمع منه بآخره] الجرح والتعديل (٣/ ٥٨٩). علل الحديث (١/ ١٠٣). الميزان (٣/ ٢٠٧) [وتابع أبا إسحاق عليه: يونس بن خباب] صدوق=

الصفحة 833