كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= مرة» بصيغة الأمر والعدد سبعين. والدارمي (٢/ ٣٩١/ ٢٧٢٣). وابن حبان (٢٤٥٨ - موارد). والحاكم (١/ ٥١٠ و ٥١١) و (٢/ ٤٥٧). وأحمد (٥/ ٣٩٤ و ٣٩٦ و ٣٩٧ و ٤٠٢). والطيالسي (٤٢٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٧) و (١٣/ ٤٦٣). والبزار (٧/ ٣٧٢ - ٣٧٤/ ٢٩٧٠ - ٢٩٧٢) و (٨/ ١١٨/ ٣١٢٠). والطبراني في الصغير (١/ ١٩١/ ٣٠٢ - الروض). وفي الدعاء (١٨١٢ - ١٨١٩). وابن السني (٣٦٢). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٧٦). والبيهقي في الدعوات (١٤٦ و ١٤٧). وغيرهم.
- من طرقٍ عن أبي إسحاق عن أبي المغيرة عن حذيفة قال: فذكره.
- قال الذهبي في الميزان (٤/ ٥٧٦): «أبو المغيرة البجلي وقيل الخارفي: عداده في التابعين لا يعرف، له في ذرب اللسان» وقال الحافظ في التقريب (١٢٠٩): «أبو المغيرة البجلي أو الخارفي، بمعجمة وفاء، الكوفي، اسمه عبيد بن المغيرة، وقيل: ابن عمرو وقيل: المغيرة بن أبي عبيد، وقيل: الوليد، وقيل أبو الوليد المغيرة. روى عنه أبو إسحاق السبيعي وحده؛ فهو مجهول. من الثالثة».
- وقد اختلف فيه على شعبه فرواه:
١ - محمد بن جعفر وبشر بن المفضل وأبو داود عن شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يقول: سمعت الوليد أبا المغيرة، أو المغيرة أبا الوليد يحدث عن حذيفة نحوه. كما عند النسائي (٤٤٩). والحاكم (١/ ٥١٠). وأحمد (٥/ ٣٩٦). والبخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٣). والبزار (٢٩٧١).
٢ - خالفهم سعيد بن عامر فرواه عن شعبة عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة به. كما عند النسائي (٤٤٨).
- وسعيد بن عامر: ثقة صالح وقال أبو حاتم: ربما وهم] التقريب (٣٨١) [. ورواية غندر وصاحبيه هي المحفوظة فإنه أعلم بحديث شعبة من غير فقد جالسه نحوًا من عشرين سنة وكان ربيبه. وقال ابن مهدي: غندر أثبت في شعبة مني.] التهذيب (٧/ ٨٨) [فكيف وقد وافقه بشر بن المفضل وأبو داود.
- لكن يبدو أن شعبة لم يحفظ اسم الراوي، فإنه كان يخطئ في بعض الأسماء] الثقات للعجلي (٥٧٠).
- قال النسائي: «خالفه عامة أصحاب أبي إسحاق» ثم ذكر الحديث من رواية أبي الأحوص وسفيان الثوري وأبي خالد الدالاني واتفقوا على أنه: أبو المغيرة. وسماه سفيان وأبو خالد: عبيدًا.
- وقال الحاكم: هذا عبيد أبو المغيرة بلا شك. وقد أتى شعبة بالإسناد والمتن بالشك، وحفظه سفيان بن سعيد فأتى به بلا شك في الإسناد والمتن. أهـ.
- وقال الحافظ في الامالي المطلقة (ص ٢٥٥): «وأظن شعبة لاهتمامه بتصريح أبي إسحاق بسماعه له من شيخه لم يتشاغل بضبط اسمه، لكن حصلنا منه بذلك على قاعدة [لعلها: فائدة [

الصفحة 835