كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

«مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ» (¬١)
---------------
(¬١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٣٧٩ - ٣٨٠). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦٢ - ب في الاستغفار، (١٥١٧). والترمذي] واللفظ له [في ٤٩ - ك الدعوات، ١١٨ - ب في دعاء الضيف، (٣٥٧٧). وابن سعد في الطبقات (٧/ ٦٦). والطبراني في الكبير (٥/ ٩٠/ ٤٦٧٠). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١١٤٣/ ٢٨٦٩ و ٢٨٧٠). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٩٣ و ١٩١). والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (١/ ١٧٤ - ١٧٥). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٢٦٥). وابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ٣٤٦). والمزي في التهذيب (٤/ ٣٠١ - ٣٠٢).
- من طريق موسى بن إسماعيل حدثنا حفص بن عمر الشني، حدثني أبي عمر بن مرة قال: سمعت بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت أبي يحدثنيه عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: .... فذكره.
- وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بلال وأبيه يسار] انظر: التهذيب (١/ ٥٢٩) و (٩/ ٣٩٢ [- أما عمر بن مرة الشني: فلم يرو عنه سوى ابنه حفص، قال النسائي: «ليس به بأس» وذكره ابن حبان في الثقات] التهذيب (٦/ ١٠٤) [- وأما حفص بن عمر الشني: فلم يرو عنه سوى موسى بن إسماعيل وقال: «وكان ثقة» وقال الآجري عن أبي داود: «ليس به بأس»] التهذيب (٢/ ٣٧٣). الميزان (١/ ٥٦٤). الأسماء والصفات للبيهقي (١/ ١٩١). سؤالات الآجري (٤/ ق ١٦) [.
- وقد ضعفه الترمذي فقال: «هذا حديث غريب؛ لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
- وأما قول المنذري في الترغيب (٢/ ٣٠٦): «وإسناده جيد متصل، فقد ذكر البخاري في تاريخه الكبير أن بلالًا سمع من أبيه يسار، وأن يسارًا سمع من أبيه زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم».
- فقد تبين ما فيه من جهالة في بلال وأبيه، فأني لإسناده أن يوصف بالجودة، ثم هو إسناد فرد غريب.
- وللحديث شواهد منها:
١ - عن عبد الله بن مسعود بنحوه وزاد «العظيم» بعد «أستغفر الله» وزاد «ثلاثًا».
- أخرجه الحاكم (١/ ٥١١) و (١١٨). وعنه البيهقي في الدعوات (١٤١).
- من طريقين عن إسرائيل عن أبي سنان عن أبي الأحوص عن ابن مسعود به مرفوعًا.
- قال الحاكم في الموضع الأول: «صحيح على شرط الشيخين».
- وتعقبه الذهبي بقوله: «أبو سنان هو ضرار بن مرة لم يخرج له البخاري».
وقال في الموضع الثاني: «صحيح على شرط مسلم».
- قلت: لم يخرج مسلم شيئًا بهذا الإسناد، ورجاله ثقات، رجال مسلم؛ أبو سنان وأبو الأحوص انفرد مسلم بالإخراج لهما، وأخرج لهما البخاري في الأدب المفرد دون الصحيح. =

الصفحة 837