كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= وله ذكر فيمن روى عن عصام بن قدامة في تهذيب الكمال (٢٠/ ٦٠).
- وأما أشعت بن شعبة: فقد وثقة أبو داود والطبراني وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه الأزدي، ولينه أبو زرعة، وقد سأل ابن أبي حاتم أباه عن حديثين اختلف في إسنادهما: أبو نعيم وأشعت هذا فقال أبو حاتم في الموضوعين: «أبو نعيم أثبت» وهذا مما يقوي أمر أشعت بن شعبة، فلو كان ضعيفًا عنده لصرح بذلك، لاسيما وقوله: «أثبت» يشعر بأنه ثقة ومما يؤيد ذلك أن أبا حاتم لم يستبعد أن يكون كلا منهما- أعني: أبا نعيم وأشعت- قد حفظ ما سمع- وذلك في جواب أبي حاتم عن أحد الحديثين] انظر: علل الحديث (١/ ٢٦٨ و ٢٣٢) [] وانظر: الجرح والتعديل (٢/ ٢٧٢). التهذيب (١/ ٣٦٤). الدعاء للطبراني (١٨٧) [وعلى هذا فالأقرب في أشعث أن يكون: صدوقًا يهم. وعليه فإسناده أولى بالصواب بإثبات عبيد الله بن الوليد في الإسناد، فيرجع الحديث إليه مرة أخرى كما قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوصافي عبيد الله ابن الوليد»] وانظر: الترغيب والترهيب (١/ ٢٣٥) [.
- ولحديث أبي سعيد طريق أخرى يرويها ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٩) و (١٣/ ٤٦٣) قال: حدثنا عفان قال: حدثنا بكير بن أبي السميط قال: حدثنا منصور بن زاذان عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: «من قال: أستغفر الله الذي لا إليه إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، خمس مرات، غفر الله له وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر» موقوف.
- وإسناده حسن. ...
- وهو حديث حسن بمجموع الطريقين؛ دون تقييده بعدد، ولا بالقول حين يأوى إلى فراشه، ودون زيادات الوصافي.
- وجملة القول: فإن حديث زيد بن بولى: حديث حسن بشاهديه عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري. والله أعلم.
- وللحديث شواهد أخرى لا تخلو من مقال، وفي بعضها ضعف شديد:
- عن أنس بن مالك وأبي هريرة وأبي بكر الصديق ومعاذ بن جبل والبراء بن عازب رضي الله عنهم.
- وقد صححه الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ١٨٢).
* ومما جاء في كيفية الاستغفار أيضًا:
١ - حديث سيد الاستغفار. تقدم برقم (١٣٣).
٢ - حديث ابن عمر. تقدم تحت الحديث رقم (٣٧٤).
* ومما جاء في فضل الاستغفار.
- حديث عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبي لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٥). وابن ماجه (٣٨١٨). والبزار (٨/ ٤٣٣/ ٣٥٠٨). والطبراني في الدعاء (١٧٨٩). والبيهقي في الشعب (١/ ٤٤٠/ ٦٤٧). وابن حجر في الأمالي=

الصفحة 839