كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
ابن عمرو [ثقة. التقريب (٦٢٥)] والوليد بن مسلم الدمشقي [ثقة؛ لكنه كثير التدليس والتسوية. التقريب (١٠٤١)] وموسى بن داود الضبي [صدوق فقيه زاهد له أوهام. التقريب (٩٧٩)]. تسعتهم: عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان بالإسناد المتقدم.
٢ - رواه أيضاً: علي بن الجعد وعلي بن عياش وعاسم بن علي وعصام وبن خالد وأبو داود الطيالسي والهيثم بن جميل، وتابعهم: زيد بن الحباب [صدوق: التقريب (٣٥١)] وعثمان بن سعيد بن كثير [ثقة عابد. التقريب (٦٦٣)] وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي [ثقة. التقريب (٥١٥)] تسعتهم: عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن عمر بن نعيم حدثهم عن أسامة بن سلمان أن أبا ذر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب» قالوا: يا رسول الله! وما وقوع الحجاب؟ قال: «أن تموت النفس وهي مشركة».
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١٢). وابن حبان (٢/ ٣٩٣/ ٦٢٧). والحاكم (٤/ ٢٥٧). وأحمد (٥/ ١٧٤). والبزار (٩/ ٤٤٤/ ٤٠٥٦). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣٤٠٢). وأبو بكر الشافعي في فوائده (٣٨٥). والطبراني في مسند الشاميين (١٩٥). وابن بشران في الأمالي (٣٥١). والخطيب في التاريخ (٢/ ٣١٥).
٣ - ورواه أيضاً: الوليد بن مسلم ثنا ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن أسامة بن سلمان قال: حدثنا أبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بمثل رواية الجماعة المتقدمة، إلا أنه أسقط عمر بن نعيم من الإسناد.
- أخرجه ابن حبان (٢/ ٣٩٣/ ٦٣٦).
٤ - ورواه أيضاً: أبو داود الطيالسي قال: نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قال: حدثني أبي عن مكحول عن ابن نعيم- هكذا- قال: إن أبا ذر حدثهم أبن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بنحوه إلا أنه أسقط أسامه بن سلمان من الإسناد.
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١٦١). والبزار (٩/ ٤٤٤/ ٤٠٥٥).
- والمحفوظ: الرواية الأولى والثانية، وأما الثالثة والرابعة فشاذة لمخالفتهما لرواية الجماعة. وانظر: تعجيل المنفعة (٣٣) فقد قال بأن رواية الوليد وهم.
- وإنما قلت بأن كلا الروايتين- الاولى والثانية- محفوظ؛ مع كون ابن ثوبان ليس بذاك الحافظ الذي يعتمد على حفظه ولا يحتمل من مثله التعدد في الأسانيد [فهو: صدوق يخطئ، وثقه جماعة وضعفه آخرون ولخص الذهبي القول فيه بقوله: «ولم يكن بالمكثر، ولا هو بالحجة، بل صالح الحديث». انظر: السير (٧/ ٣١٣). تاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٢). تاريخ دمشق (٣٤/ ٢٤٦ - ٢٦٠). تاريخ الدوري (٢/ ٣٤٦). تاريخ الدرامي (٤٩٨). سؤالات ابن الجنيد (٢٨٤ و ٥٧١) الجرح والتعديل (٥/ ٢١٩). تاريخ الثقات (١٠٢٤). مشاهير علماء الأمصار (١٤٤٠). ضعفاء العقيلي (٢/ ٣٢٦). التهذيب (٥/ ٦٣). الميزان (٢/ ٥٥١). وغيرهما]. قلت ذلك لأمرين:=

الصفحة 846