كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ليقبل التوبة من هبده قبل أن يموت بسنة، إلي أن يرجع إلي فواق ناقة» روي عنه عبد الرحمن بن أبي عوف» [الجرح والتعديل (٦/ ٥٩)].
- وهذا إسناد حمصي، رجاله ثقات، وعبد الرحمن بن أبي عوف: ثقة، من الثانية، يقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. [التقريب (٥٩٤)].
٤ - قتادة عن العلاء بن زياد عن أبي أيوب بشير بن كعب أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر».- أخرجه ابن جرير الطبري (٣/ ٦٤٣/ ٨٨٥٨).
- واختلف فيه علي قتادة:
- فرواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي عنه به هكذا.
- لكن رواه الحارثي ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن عبادة به مرفوعا.
- أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١٠٨٧).
- ويبدو لي ان الحارثي هذا هو محمد بن يونس الكديمي- وهو كذاب متهن بوضع الحدسث- والراوي عنه هنا هو ابن الأعرابي وقد روي عنه في معجمه أحاديث.
- والمحفوظ الأول: فقد رواه الطبري قال: حدثنا ابن بشار قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي به.
- وهذا إسناد غايه في الصحة إلي هشام. وابن بشار: هو محمد الملقب بندار.
- ورواه ابن بشار أيضا قال: حدثنا عبد اللأعلي قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن عبادة بن الصامت مرفوعا بمثله.
- أخرجه ابن جرير الطبري (٨٨٥٩).
- وعبد الأعلي: هو ابن الأعلي السامي أرواهم عن سعيد بن أبي عروبة [الكواكب النيرات (٢٥)].
- وعلي هذا: فإما أن ترجع رواية سعيد بن أبي عروبة فإنه أحفظ الناس لحديث قتادة. وإما أن يتوقف فيه. وإما أن يقال: بأن لقتادة في هذا الحديث إسنادين- وهو ثقة حافظ من أحفظ الناس- فحدث به هشاما بوجه، وحدث سعيدا بوجه آخر.
- ولعل هذا الأخير أقرب إلي الصواب، والله أعلم.
- وعليه: فالإسناد الأول: مرسل بإسناد صحيح.
- فإن بشير بن كعب: تابعي مخضرم.
- وأما الإسناد الثاني: فهو قتادة لم يلق من أصحاب النبي (صلي الله عليه وسلم) إلا أنسا وعبد الله بن سرجس. [المراسيل (٦٤٠). جامع التحصيل (٦٣٣). تحفة التحصيل (٢٦٢)].
٥ - عوف بن أبي جميلة عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تبارك وتعالي يقبل =

الصفحة 850