وورث بنو إسرائيل من بعده، وفي ذلك تعريض بهم، أنهم كما استفزوا النبي] 1 -صلى الله عليه وسلم- ليخرجوه من المدينة هو وأصحابه كنظير ما وقع لهم مع فرعون لما استفزهم، و [قد] 2 وقع ذلك أيضًا.
ولما كانت هذه السورة مصدَّرة بقصة تخريب المسجد الأقصى أُسْرِيَ بالمصطفى إليه، تشريفًا له بحلول ركابه الشريف3، فلله الحمد على ما ألهم.
__________
1 ما بين المعقوفين إضافة من "ظ"، والنص في المطبوعة فيه اضطراب.
2 ما بين المعقوفين إضافة من "ظ".
3 وانظر: مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "2/ 230، 231".