كتاب دلائل النبوة لإسماعيل لأصبهاني

336 - قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا عبد الله بْنُ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي أسيد قَالَ لَوْ كُنْتُ أُبْصِرُ أَرَيْتَكُمُ الشِّعْبَ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ بِبَدْرٍ
فَصْلٌ

337 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ الرَّوْيَانِيُّ فِي كِتَابِهِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّابِونِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرِ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ الْكُوفِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا مسْهر عَن عبد الملك الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عُتْبَةَ أَبِي مُعَاذٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا إِذْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ تَغَيَّرَ وَجْهُهَا مِنَ الْجُوعِ فَأَقْبَلَتْ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا ادْنِي فَدَنَتْ ثُمَّ قَالَ لَهَا ادْنِي يَا فَاطِمَةُ فَدَنَتْ حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَرَفَعَ يَدَهُ حَتَّى وَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهَا فِي مَوْضِعِ الْقِلَادَةِ فَقَالَ اللَّهُمَّ مُشْبِعَ الْجَاعَةِ وَرَافِعَ الْوَضَعَةِ لَا تُجِعْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ قَالَ عِمْرَانُ بْنُ الْحَصِينِ فَرَأَيْتُ الدَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَى وَجْهِهَا كَمَا كَانَتِ الصُّفْرَةُ قَدْ غَلَبَتْ عَلَى وَجْهِهَا قَالَ عِمْرَانُ فَلَقِيتُهَا بَعْدُ فَقَالَتْ مَا جُعْتُ بَعْدُ يَا عِمْرَانِ
فَصْلٌ

338 - أَخْبَرَنَا حَكِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الاسفرائيني انا جدي أَبُو الْحسن الأسفرائني ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَلَبِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَثْرِبِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بن عبد المطلب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُكَ فِي الْمَهْدِ تُنَاغِي الْقَمَرَ وَتُشِيرُ إِلَيْهِ بِإِصْبَعِكَ فَحَيْثُ أَشَرْتَ إِلَيْهِ مَالَ قَالَ إِنِّي كُنْتُ أُحَدِّثُهُ وَيُحَدِّثُنِي وَيُلْهِينِي عَنِ الْبُكَاءِ وَأَسْمَعُ وَجْبَتَهُ يَسْجُدُ تَحْتَ الْكُرْسِيِّ
قَوْلُهُ وَجْبَتَهُ أَيْ سَقْطَتَهُ

الصفحة 229