كتاب دلائل النبوة لإسماعيل لأصبهاني
لُغَةً وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ كُتِبَ بِالْيَاءِ وَتَلَفَّظَ بِهِ الرَّاوِي بِالْأَلِفِ فَيَكُونُ نَوْعَ اصْطِلَاحٍ فِي الْكِتَابَةِ وَمَنَاطُ الْقَلْبِ مَعْلَقُ الْقَلْبِ وَفِي رِوَايَةٍ نِيَاطُ قَلْبِهِ وَقَوْلُهُ رَسُولَ اللَّهِ بِالنَصْبِ يَتَعَلَّقُ بِقَوْلِهِ وَسَمِعَ أُذُنَيَّ وَالْحُلَّةُ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ وَالْمَعَافِرِيُّ بُرْدٌ يَمَنِيُّ وَقَوْلُهُ وَأَعْطَيْتُهُ مَعَافِرِيَّكَ أَيْ لَوْ كَانَ الثَوْبَانِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدِ كَانَ أَحْسَنُ وَكَأَنَّ الْبُرْدَةَ كَانَتْ دُونَ الْمَعَافِرِيِّ فَأَرَادَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُسَوِيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ غُلَامِهِ فِي اللِّبَاسِ وَقَوْلُ مُشْتَمِلًا أَيْ مُلْتَحِفًا بِهِ أَيْ غَطَّى بِهِ بَدَنَهُ وَالْعُرْجُونُ جَرِيدُ النَّخْلِ وَابْنُ طَابٍ نَوْعٌ مِنَ النَّخْلِ أَوْ مِنْ ثَمَرِ النَّخْلِ وَقَوْلُهُ فَخَشِعْنَا أَيْ فَخَشِينَا وَالْعَبِيرُ نَوْعٌ مِنَ الطِّيبِ وَكَذَلِكَ الْخَلُوقُ وَبَطْنِ بُوَاطٍ مَوْضِعٌ بِالْبَاءِ الْمَفْتُوحَةِ الْمَعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ مِنْ تَحْتِهَا وَالنَّاضِحُ الْبَعِيرُ يُسْتَقَى عَلَيْهِ وَيَعْقُبُهُ أَيْ يَتَعَاقَبُهُ فِي الرُّكُوبِ إِذَا نَزَلَ وَاحِدٌ رَكِبَ آخَرُ وَقَوْلُهُ فَدَارَتْ عُقْبَةُ رَجُلٍ أَيْ فَجَاءَتْ نَوْبَةُ رُكُوبِهِ وَتلَدَّنَ عَلَيْهِ أَيْ تَعَسَّرَ وَلَمْ يَنْبَعِثْ وَقَوْلُهُ شَأْ زَجْرٌ لِلْبَعِيرِ إِذَا أَرَادَ صَاحِبُهُ أَنْ يُقِيمَهُ وَعُشَيْشِيَةٌ تَصْغِيرُ عَشِيَّةٍ وَيَمْدُرُ الْحَوْضَ أَيْ يُصْلِحُه بِالطِّينِ وَالْمِدْرِ وَالسَّجْلُ الدَلْوُ الْعَظِيمُ وَأفْهَقْنَاهُ أَيْ مَلَأْنَاهُ وَأَشْرَعَ نَاقَتَهُ أَيْ أَرْسَلَهَا نَحْوَ الْمَاءِ يُقَالُ أَشْرَعْتُ الرُّمْحَ نَحْوَهُ وَالشَّرِيعَةُ مَوْرِدُ الْمَاءِ وَقَوْلُهُ شَنَقَ لَهَا أَيْ كَفَّ زِمَامَهَا وَقَوْلُهُ فَشَجَّتْ أَيْ تَفَاجَّتْ لِتَبُولَ وَرُوِيَ فَشَّجَتْ بِتَشْدِيدِ الشِينِ وَالذَبَاذِبُ مَا يَتَحَرَكُ مِنْ أَهْدَابِ الثَّوْبِ وَقَوْلُهُ ثُمَّ تَوَاقَصَتْ عَلَيْهَا أَيْ رَفَعَ مِنْكَبَيْهِ حَتَّى أَلْزَقَهُمَا بِأَصْلِ عُنُقِهِ وَالْوَقْصُ قِصَرُ الْعُنْقِ وَقَوْلُهُ يَرْمُقُنِي أَيْ يَنْظُرُ إِلَيَّ وَقَوْلُهُ نَخْطتَبِطُ أَيْ نَضْرِبُ الشَّجَرَ بِقِسِيِّنَا لِيَسْقُطَ وَرَقُهَا وَقَوْلُهُ فَأُقْسِمُ أُخْطِئُهَا رَجُلٌ مِنَّا لَوْ كَانَ أَخْطَأَهَا أَيْ جَاوَزَهَا وَلَمْ تَصِلْ إِلَيْهِ يَعْنِي إِلَى الرَّجُلِ تِلْكَ التَّمْرَةُ كَانَ أَظْهَرُ وَنَنْعَشُهُ نَرْفَعُهُ وَالْأَفْيَحُ الْوَاسِعُ وَالْمَخْشُوشُ الَّذِي فِي أَنْفِهِ الْخُشَاشُ وَهُوَ الزِّمَامُ يُصَانِعُ يُدَارِي بِالْمَنْصَفِ يُقَالُ نَصَّفَ يُنَصِّفُ أَيْ بَلَغَ النِّصْفَ وَالْمَنْصَفُ الْمَوْضِعُ أُحْضِرُ أَعْدُو لَفْتَةٌ فَعْلَةٌ مِنَ الِالْتِفَاتِ فَيَنْبَعِدُ أَيْ يَبْعُدُ وَرُوِيَ فَيُبْعَدُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَحَسَرْتُهُ أَيْ حَدَدْتُه فَانْذَلَقَ بِالذَالِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ تَحَدَّدَ وَقَوْلُهُ فَعَمَّ ذَاكَ أَيْ لِمَ فَعَلْتَ ذَاكَ أَنْ يُرَفِّهَ عَنْهُ يُقَالُ رَفَّهْتُ عَنْهُ أَيْ نَفَّسْتُ عَنْهُ الْكُرْبَةَ أَشْجَابُ جَمْعُ شَجْبٍ وَهُوَ الشَّيْءُ الخَلِقُ حَمَارَةِ مِنْ جَرِيدٍ ثَلَاثَةُ أَعْوَادٍ يُشَدُّ أَطْرَافُهَا وَتُنْصَبُ وَيُخَالَفُ بَيْنَ أَرْجُلِهَا وَيُعَلِّقُ عَلَيْهَا الْقِرْبَةُ وَعَزْلَاءُ الْقِرْبَةِ فَمُهَا أُفْرِغُهُ أَصُبُّهُ يَابِسُهُ أَيْ يَابِسُ الشَّجْبِ أَيِ الَّذِي ذَهَبَ مِنْهُ البلل ويبس وَقَوله ياجفنة الرَّكْبِ أَيْ يَا صَاحِبَ جَفْنَةِ الرَّكْبِ يَتَفَوَّرُ يَتَفَعَّلُ مِنْ فَارَ يَفُورُ سَيْفُ الْبَحْرِ شَاطِئُهُ زَخِرَ الْبَحْرُ أَيْ مَدَّ وَكَثُرَ مَاؤُهُ فَأَوْرَيْنَا فَأَوْقَدْنَا فَاطَّبَخْنَا
الصفحة 57
236