كتاب معلمو المسجد النبوي الشريف

والدها في مراجعته القرآن الكريم، حفظت بعض السور سماعا منه، مثل سورة
الكهف. درست المترجم لها المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض، ثم انتقلت مع أسرتها إلى
المدينة المنورة عام 1391 هـ، فدريست المرحلة المتوسطة في إحدى مدارسها، وتخرجت عام
1394 هـ، وفي عام 1409 هـ؛ التحقت بمدرسة (دار الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم)
بالمدينة المنورة، وحفظت فيها القرآن الكريم كاملا، ثم افتتحت مدرسة (رياض الجنة
لتحفيظ القرآن الكريم) بجوار منزلها عام 1415 هـ، ثم تلقت بعض الروايات
والقراءات المتواترة.
التدريس بالمسجد النبوي الشريف: اختيرت للتدريس في إحدى حلقات المسجد
النبوي الشريف، كما اختيرت عضوا في لجنة التحكيم بمسابقة الأمير سلمان لتحفيظ
القرآن الكريم وتفسيره وتجويده في الأعوام: 9 1 و 0 2 و 1 2 4 1 هـ.
ومن شيوخها: 1 - الشيخ إبراهيم الأخضر، شيخ القراء بالمسجد النبوي
الشريف. قرأت عليه ختمة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وأجيزت فيها
عام 418 1هـ. 2 - الشيخة زينب سيدات أحمد عبدالله الإدريسي، قرأت عليها ختمة
بقراءة الإمام نافع المدني بروايتيه من طريق الشاطبية. ومن تلميذاتها: أسماء المدنية. أطال
الله في عمرها، وأحسن عملها وخاتمتها، إنه سميع مجيب (1).
__________
(1) نقلا عن: إلياس أحمد حسين البرماوي، "قراء الحرمين الشريفين وأسانيدهم من القرن التاسبع إلى القرن
الخامس عشر الهجري، بحث مقدم لنيل درجة التخصص الماجستير في القراءات ". إعداد الطالب:
إلياس أحمد حسين سليمان البرماوي. الرقم المرجعي MQR123AV486. إشراف الدكتور:
شريف عبد العليم محمود 435 1 هـ/4 1 0 2 م.

الصفحة 859