كتاب الضعفاء لأبي نعيم

كذب عَليّ لَيْسَ ككذب على غيرى من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار وَرفع من طَرِيق آخر اشْتَدَّ غضب الله على من كذب عَليّ مُتَعَمدا أَو أَتَى بَهِيمَة وَرفع من طَرِيق آخر ان من أعظم الْقرى ان يدعى الرجل الى غير أَبِيه أَو يرى عَيْنَيْهِ فِي الْمَنَام مَا لم تريا أَو يقل على مَا لم أقل وَقد صَحَّ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من روى عَنهُ شَيْئا يرى انه كذب فقد اشْترك فِي الْكَذِب مَعَ من بدأنا بِالْكَذِبِ عَلَيْهِ وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من روى عني حَدِيثا وَهُوَ يرى أَنه كذب فَهُوَ فَهُوَ أحد الْكَاذِبين رَفعه أَو الْكَاذِبين وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كفى بِهِ إِثْمًا يحدث بِكُل مَا سمع رَفعه وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَبرت خِيَانَة ان تحدث أَخَاك حَدِيثا هُوَ لَك بِهِ مُصدق وَأَنت لَهُ بِهِ كَاذِب رَفعه

الصفحة 52