كتاب حقيقه السنة والبدعة = الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

كما أمر الله تعالى بقوله: (فإياي فاعبدون) ، وقال تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) . فلا تعبد إلا إياه ولا تدْعُ إلا هو، ولا تستعن إلا به، فإنه لا مانع ولا معطي ولا مضارّ ولا نافع إلا هو سبحانه وتعالى، لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب.

الصفحة 119