كتاب الإنباء في تاريخ الخلفاء
أسماء جواريه- عليه السلام-:
مارية القبطية، وأم أيمن «19» ، وكانت حاضنته، وزوجها زيد بن حارثة وهي أم أسامة بن زيد، ورضوى، وسلمى.
مواليه «20» - صلى الله عليه وسلم-:
زيد، بركة، أسلم، أبو كبشة، أنسة، ثوبان، شقران، يسار، فضالة.
أبو مويهبة، سفينة، [أبو] رافع. وخدمه من الأحرار، أنس بن مالك، [هند] وأسماء، ابنتا خارجة.
وأما أولاده- صلى الله عليه وسلم-:
فإنّهم كانوا كلهم من خديجة [و] قد مضى ذكرهم إلا إبراهيم وحده فإنه ابن مارية القبطية.
أعمامه، صلوات الله عليه وسلامه-:
حمزة سيد الشهداء، أبو لهب واسمه عبد العزّى، ضرار، الزبير، المقوم، الحارث، الغيداق، العباس، أبو طالب، قثم.
عماته «21» - صلى الله عليه وسلم-:
أميمة، أم حكيم وهي البيضاء، برّة، عاتكة، صفية أم الزبير [4 أ] بن العوام، أروى.
الخلفاء الراشدون بعده «22»
[فسيدهم وأفضلهم وأعلمهم الّذي قدمه الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم] [1] «23»
أبو بكر الصديق- رضى الله عنه-:
هو أبو بكر، عبد الله بن عثمان بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب، بويع له يوم وفاة المصطفى- صلوات الله عليه وسلامه- في سقيفة بنى ساعدة بنص النبي- صلى الله عليه وسلم- حين قدمه للصلاة، وحين قال: أقيلونى لست بخيركم، قالوا: والله لا نقيلك ولا نستقيلك، رضيك رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لديننا أفلا نرتضيك لدنيانا؟
__________
[1] ما بين العاضدتين [] لم يرد في نسخة فاتح.
الصفحة 47
364