كتاب الطب النبوي لابن طولون

ذكر الدوار والدوام
أخرج الخطابي في غريب الحديث عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها كانت تأمر الدوار والدوام بسبع تمرات عجوة في سبع غدوات على الريق.
قال الهلالي: الدوام كالدوار وهو يخذ الإنسان في رأسه فيدار به ومنه تدويم الطائر وهو أن يستدير في طيرانه.
ذكر الماليخوليا وتسمى في لغة العرب: الوسوسة والعشق
وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه قال: سمع أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الرجل مضغة إذا صحت صح لها سائر الجسد وإن سقمت سقم لها سائر جسده [وهي] قلبه.
وأخرج أحمد عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه قال: إن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: حين توفى النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس, قال عثمان: وكنت منهم.
وأخرج ابن ماجه والحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه لم ير للمتحابين مثل النكاح.
وأخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

الصفحة 252