كتاب الطب النبوي لابن طولون

وأخرج البزار عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قدم رجلان أخوان المدينة وقد أصيب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بسهم في جسده فقال لقرابته: أطلبوا من يعالجه فجنى بالرجلين الأخوين فقال لهما: بحديدة تعالجان فقالا: إنما كنا نعالج في الجاهلية فقال النبي : ((عالجاه فبطه حتى برأ)).
وأخرج الحاكم وصححه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها:
قالت: خرج في عنقي خراج فذكرت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: افتحيه ولا تدعيه يأكل اللحم ويمص الدم.
وأخرج البغوي في معجم الصحابة من طريق عفيف بن الحارث الشمالي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الكي، إلا أن يحسم عرقاً أو يفقا جراحاً.
وأخرج أبو داود والترمذي وابن السني وأبو نعيم عن عرفجة [ابن سعد] رضي الله تعالى عنه أنه قطع أنفه يوم الكلاب فاتخذ من ورق فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب.
وأخرج البزار وابن السني وأبو نعيم عن عبد الله بن أبي رضي الله تعالى عنه قال: ندرت ثنيتي يوم أحد فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن اتخذ ثنية من ذهب.
وأخرج البخاري ومسلم وابن السني وأبو نعيم عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام رضي الله تعالى

الصفحة 285