كتاب الطب النبوي لابن طولون

ذكر السموم وعلاجها
وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث يعني السم.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن عبد الله بن جعفر قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على قرنه بعد ما سم.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم من أكلة أكلها من شاة سمت المرأة من خيبر.
وأخرج الحارث بن أسامة وأبو نعيم من طريق سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن ابن عثمان رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم تحت كتفه اليسرى من الشاة التي أكل يوم خيبر.
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن السني وأبو نعيم عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تصبح بسبع تمرات عجوة من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر.
وأخرج أبو نعيم عن سعد رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضره ذلك اليوم سم.
وأخرج أبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم.
وأخرج مسلم وابن السني وأبو نعيم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في عجوة العالية شفاء ورنها ترياق أول البكرة على الريق.

الصفحة 300