كتاب الطب النبوي لابن طولون

وقال الذهبي: المرض هو أقوى الأسباب في توبة العبد وصدقه وتكفير ذنوبه وعلو درجته.
ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات مريضاً مات شهيداً ووقي فتناً في القبر وغدى وريح عليه برزقه من الجنة - رواه ابن ماجه.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عجبت للمؤمن من جزعه من السقم ولو يعلم ما له في السقم لأحب أن يكون سقيماً حتى يلقى الله - رواه البزار.
وقال صلى الله عليه وسلم: أكثر شهداء أمتى أصحاب الفرش ورب قتيل بين صفين -الله أعلم بنيته- رواه ابن أبي شيبة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يصب منه - رواه البخاري.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم - رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل, ويبتلى المؤمن على حسب دينه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئته – رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم رواه أحمد وقال صلى الله عليه وسلم: ما من مرض ووجع يصيب المؤمن إلا كان كفارة لذنبه حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها - رواه البخاري.

الصفحة 317