كتاب الطب النبوي لابن طولون

وقال صلى الله عليه وسلم: تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته ويسأله كيف هو – رواه الترمذي.
وفي لفظ أن يضع يده عليه ويقول كيف أصبحت أو كيف أمسيت.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضاً إلا بعد الثلاث – رواه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا دخلتم على مريض فنفسوا له في الأجل – رواه ابن ماجه.
وقال صلى الله عليه وسلم: عائد المريض في مخرفة الجنة.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده وضع يده عليه وقال: لا بأس طهور إن شاء الله -رواهما البخاري- وخرفة الجنة جناحاً.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه يرفعه: ثلاثة لا يعادون صاحب الرمد وصاحب الضرس وصاحب الدمل.
وقال صلى الله عليه وسلم لعمر: إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك فإن دعاء المريض كدعاء الملائكة.
وقال صلى الله عليه وسلم: إذا حضرتم المريض فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولونه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات ((اسأل الله العظيم رب العرش أن يشفيك إلا عافاه الله.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضاً أو أتي به إليه قال: أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي شفاء لا يغادر سقماً – أي لا يترك.

الصفحة 319