كتاب لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش لابن حجر العسقلاني

عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا دائما أبدا، بدأ وعودا، أولا وآخرا، ظاهرا وباطنا، سرا وعلانية، آمين، والآل والصحب والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
علق لنفسه فقير رحمة الله العزيز القدير أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن الأزهري، راجي العفو من مولاه وخالقة، ليس له سواه يرحمه، ماض للتوبة ....... مستغفرا للذنوب والمساوىء، معتذرا بضعفه في الطلب، فيما له في جمعه مراد، حامدا ومصليا.
وافق الفراغ يوم الثلاثاء، رابع شعبان المكرم، سنة خمس وأربعين وثمان مائة.

الصفحة 137