كتاب تذكرة الموضوعات للفتني
فِي الْوَجِيز «اسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الْحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٍ» عَن معَاذ بن جبل وَفِيه سعيد بن سَالم مَتْرُوك، وَعَن ابْن عَبَّاس وَفِيه وَضاع قلت لَهُ طَرِيق آخر عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ «إِنَّ لأَهْلِ النِّعَمِ حُسَّادًا فَاحْذَرُوهُمْ» وَسَعِيدُ لَا بَأْسَ بِهِ، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ ضَعِيف، وَفِي الْخُلَاصَة مَوْضُوع عِنْد الصغاني كَذَا «من كثر كَلَامه كثر سقطه وَمن كثر سقطه كثرت ذنُوبه كَانَت النَّار أولى بِهِ» وَكَذَا «رحم الله امْرأ أصلح من لِسَانه» .
فِي الذيل عَن عَليّ «أَهِنْ مَنْ أَهَانَكَ وَإِنْ كَانَ حُرًّا قُرَشِيًّا وَأَكْرِمْ مَنْ أَكْرَمَكَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا» فِيهِ البورقي كَذَّاب.
عَن عمر «دَخَلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْضَةً وَمَعَهُ صَاحِبٌ لَهُ فَأَخَذَ مِنْهَا سِوَاكَيْ أَرَاكٍ أَحَدُهُمَا مُسْتَقِيمٌ وَالآخَرُ مُعْوَجٌّ فَأَعْطَى صَاحِبَهُ الْمُسْتَقِيمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَحَقُّ بِالْمُسْتَقِيمِ فَقَالَ لَيْسَ مِنْ صَاحِبٍ يُصَاحِبُ صَاحِبًا وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ إِلا سَأَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَسْتَأْثِرَ عَلَيْكَ بِشَيْءٍ» فِيهِ أَحْمَدُ بن مُحَمَّد كذبوه.
«مَنْ أَخَذَ مِنْ وَجْهِ أَخِيهِ شَيْئًا كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ فَإِنْ أَرَاهُ إِيَّاهُ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ» فِيهِ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ كَذَّابٌ.
«مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً لَقِيَ اللَّهَ بِخَطِيئَةِ قَابِيلَ بْنِ آدَمَ لَا يَمْنَعُهُ شَيْءٌ دُونَ وُلُوجِ النَّارِ» فِيهِ السَّكْسَكِيُّ أَحَادِيثُهُ شِبْهُ مَوْضُوعَة.
«مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ظَفِرَ بِالْجَنَّةِ الْعَالِيَةِ وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فَلَوِ اجْتَهَدَ عُبَّادُ الْحَرَمَيْنِ أَنْ يُدْرِكُوا مَا أُعْطِي مَا أَدْرَكُوا» فِيهِ السكْسكِي الْمَذْكُور.
«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الإِخْوَانْ عَلَى الشَّوْقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعًا» فِيهِ الْبَوَرْقِيُّ كَذَّابٌ.
«مِمَّا يُصَفِّي لَكَ وُدَّ أَخِيكَ الْمُسلم أَن يكون لَهُ أَن يكون لَهُ فِي غيبته أفضلهَا يكون فِي محضره» حَدِيث بَاطِل.
«اسْتَوْصُوا بِالْكُهُولِ خَيْرًا وَارْحَمُوا الشَّبَابَ» فِيهِ عُثْمَان كَذَّاب يضع.
الصفحة 205