كتاب تذكرة الموضوعات للفتني
«أَنَّ فَاطِمَةَ خَرَجَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَكَلَّمَتْهُ فِي الْمِيرَاث» أوردهُ بِلَا إِسْنَاد وَقَالَ أَن بَاطِل قُلْتُ هَذَا عَجَبٌ فَقَدْ وَرَدَتِ الْقِصَّةُ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةً عَنْ عَائِشَةَ وَأبي الطُّفَيْل وَأبي هُرَيْرَة.
ابْنُ عَبَّاسٍ "الْخُنْثَى يَرِثُ مِنْ مباله [لَعَلَّه: عِيَاله] " فِيهِ كذابان قلت أَحدهمَا متابع وَله شَاهد عَن عَليّ مَوْقُوفا.
بَاب حرز آخر جُمُعَة من رَمَضَان وحرز أبي دُجَانَة ورقية الْعَقْرَب.
فِي الْمُخْتَصر «أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدَاوَى غَيْرَ مَرَّةٍ مِنَ الْعَقْرَبِ وَغَيرهَا» للطبراني بِلَفْظ «لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَغُشِيَ عَلَيْهِ فَرَقَاهُ النَّاس» .
فِي اللآلئ «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي صَلَّى اللَّهُ عَلَى نُوحٍ وَعَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ تَلْدَغْهُ الْعَقْرَبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ» لَا يَصح، وَفِي الْوَجِيز فِيهِ مَتْرُوكَانِ قلت وَثَّقَهُمَا الْبَعْضُ وَهُمَا مِنْ رِجَالِ السّنَن وَله شَاهد مَوْقُوف عَنْ خَالِدٍ «قَالَتِ الْعَقْرَبُ لِنُوحٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ احْمِلْنِي مَعَكَ قَالَ لَا أَنْت تلدغين قَالَ احملن ي فِي الْفلك وَللَّه عَليّ أَنْ لَا أَلْدَغَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْك اللَّيْلَة» وللترمذي محسنا مَرْفُوعا «إِذا ظَهرت الْحَيَّة فِي الْمسكن فَقولُوا لَهَا نَسْأَلك بِعَهْد نوح وبعهد سُلَيْمَان بن دَاوُد لَا تؤذينا» .
حَدِيث حرز أبي دُجَانَة فِيهِ مَجَاهِيل قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل.
الصغاني «حرز أبي دُجَانَة واسْمه سماك بن خَرشَة» مَوْضُوع.
وَفِي اللآلئ عَنْ مُوسَى الأنْصَارِيِّ «شَكَى أَبُو دُجَانَةَ الأنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا أَنَا الْبَارِحَةُ نَائِمٌ إِذْ فُتِحَتْ عَيْنِي فَإِذَا عِنْدَ رَأْسِي شَيْطَانٌ فَجَعَلَ يَعْلُو وَيَطُولُ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَيْهِ فَإِذَا جِلْدُهُ كَجِلْدِ الْقُنْفُذِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِثْلُكَ يُؤْذَى يَا أَبَا دُجَانَةَ عَامِرُكَ عَامِرُ سُوءٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ادْعُ لي عَليّ بن
الصفحة 211