كتاب تذكرة الموضوعات للفتني
وَفِي الذيل «لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَقُلْتُ إِلَهِي وَسَيِّدِي اجْعَلْ حِسَابَ أُمَّتِي عَلَى يَدَيَّ لِئَلا يَطَّلِعَ عَلَى عُيُوبِهِمْ أَحَدٌ غَيْرِي فَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعَلِيِّ يَا أَحْمَدُ إِنَّهُمْ عِبَادِي لَا أُحِبُّ أَنْ أُطْلِعَكَ عَلَى عُيُوبِهِمْ فَقُلْتُ إِلَهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ الْمُذْنِبُونَ مِنْ أُمَّتِي فَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعَلِيِّ يَا أَحْمَدُ إِذَا كُنْتُ أَنَا الرَّحِيمُ وَكُنْتَ أَنْتَ الشَّفِيعَ فَأَيْنَ تَبَيَّنَ الْمُذْنِبُونَ فَقُلْتُ حَسْبِي حَسْبِي» فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ كَذَّاب.
«سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَ حِسَابَ أُمَّتِي إِلَيَّ لِئَلا تُفْتَضَحَ عِنْدَ الأُمَمِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ بَلْ أَنَا أُحَاسِبُهُمْ فَإِنْ كَانَتْ مِنْهُمْ سَتَرْتُهَا عَنْكَ لِئَلا تُفْتَضَحَ عِنْدَكَ» النَّقَّاشُ مُتَّهم.
«شَفَاعَتِي لِلْجَبَابِرَةِ مِنْ أُمَّتِي» فِيهِ مَأْمُون مَشْهُور بِالْوَضْعِ.
«إِنَّ لِلَّهِ عَبْدًا يُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُرَدُّ فَيَقُولُ اللَّهُ أَلَمْ يَكُنْ لَكَ أَخٌ وَآخَاكَ فِيَّ فَيَقُولُ إِلَهِي وَسَيِّدِي فُلانٌ الْيَهُودِيُّ آوَانِي وَنَصَرَنِي فَيَقُولُ اللَّهُ عَبْدِي أَلا تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ جَنَّتِي مَنْ أَشْرَكَ بِي شَيْئًا وَلَكِنْ أَبْنِي لَهُ بَيْتًا لَا يُصِيبُهُ مِنْ حَرِّهَا وَلا مِنْ بَرْدِهَا شَيْءٌ» فِيهِ الْعَلاءُ بْنُ هِلالٍ مُنكر الحَدِيث وَغَيره كَذَلِك.
الديلمي «لَقِيتُ وَالِدِي فَسَأَلَنِي عَنِ اسْمِي وَكُنْيَتِي وَنَسَبِي وَبَلَدِي وَأَيْنَ أَنْزَلُ مِنْهُ» إِلَخ. هَكَذَا مسلسلا إِلَى أنس رَفَعَهُ ثُمَّ قَالَ «يَا أَنَسُ أَكْثِرْ مِنَ الأَصْدِقَاءِ فَإِنَّكُمْ شُفَعَاءُ بَعْضِكُمْ فِي بَعْضٍ» فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ وَاهٍ لَيْسَ بِثِقَةٍ.
«أَكْثِرُوا مِنَ الْمَعَارِفِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ شَفَاعَةٌ عِنْدَ الله يَوْم الْقِيَامَة» فِيهِ أَصْرَم كَذَّاب.
حَدِيث «الْمُبْتَذِلِينَ أَيِ الشُّهَدَاءِ وَالْمُتَقَاعِسِينَ وَهُمُ الأَطْفَالُ وَشَفَاعَتُهُمْ لآبَائِهِمْ مَعَ تَظْلِيلِهِمْ» فِيهِ كذابون أَرْبَعَة.
«السَّقْطُ يُثْقِلُ اللَّهُ بِهِ الْمِيزَانَ وَيَكُونُ شَافِعًا لأَبَوَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس:
وَفِي اللآلئ حَدِيث «اجْتِمَاعُ الأَطْفَالِ فِي الْمَحْشَرِ وَصِيَاحُهُمْ لشفاعة لِآبَائِهِمْ» بِطُولِهِ لَا أصل لَهُ.
فِي الذيل «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقِفُ بَيْنَ اللَّهِ فَيطول الله وُقُوفه حَتَّى يُصِيبهُ مِنْ ذَلِكَ كَرْبٌ شَدِيدٌ فَيَقُولُ يَا رَبِّ ارْحَمْنِي -[228]- الْيَوْمَ فَيَقُولُ وَهَلْ رَحِمْتَ شَيْئًا مِنْ أَجْلِي فَأَرْحَمُكَ هَاتِ وَلَوْ عُصْفُورًا فَكَانَ الصَّحَابَةُ وَمَنْ بَقِيَ مِنْ سَلَفِ هَؤُلاءِ الأُمَّةِ يَتَبَايَعُونَ الْعَصَافِيرَ فَيَعْتِقُونَهَا» فِيهِ طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ فَقَالَ أَحْمَدُ كَانَ يَضَعُ.
الصفحة 227