كتاب تذكرة الموضوعات للفتني

وَعَن ابْن عَبَّاس «عَائِشَةُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يُكْثِرُ هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَانْقِطَاعِ عُمْرِي» فِيهِ مَتْرُوكَانِ قلت أَحدهمَا متابع.
الذيل «قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ قَدْ حَمَلَ وَلَدَهُ مَتَّعَكَ اللَّهُ بِهِ أَمَا إِنِّي لَوْ قُلْتُ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِ لفقدته» من نُسْخَة نبيط الْكذَّاب.
بَاب الزَّكَاة وتحريها للْعَالم وَزَكَاة الْحلِيّ وَالدَّار وَلَا يجْتَمع خراج وَعشر.
اللآلئ «أَدُّوا الزَّكَاةَ وَتَحَرُّوا بِهَا أَهْلَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ أَبَرُّ وَأَتْقَى» بَاطِلٌ مَوْضُوع.
«لَا يَجْتَمِعُ عَلَى مُؤْمِنٍ خَرَاجٌ وَعشر» بَاطِل وَإِنَّمَا حَكَاهُ أَبُو حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم من قَوْله فوصله يحيى وَهُوَ مُتَّهم.
فِي الْمَقَاصِد «زَكَاة الْحلِيّ عَارِية» يذكرهُ الْفُقَهَاء وروى من قَول ابْن عَمْرو سعيد بن الْمسيب وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَن الشّعبِيّ وَعَن أَحْمد ابْن عَمْرو عَائِشَة وأنسا وجابرا وَأَسْمَاء كَانُوا لَا يرَوْنَ فِي الْحلِيّ زَكَاة وَعَن أَسمَاء أَنَّهَا كَانَت تحلي بناتها الذَّهَب نَحوا من خمسين ألفا وَلَا تزكيه! قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَمَا يرْوى مَرْفُوعا «لَيْسَ فِي الْحلِيّ زَكَاة» فَبَاطِل لَا أصل لَهُ.
فِي الذيل أنس «لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ وَزَكَاةُ الْبَيْتِ دَار الضِّيَافَة» لأبي سعيد فِي الموضوعات وَضعه أَحْمد بن عُثْمَان أَو شَيْخه وَقيل مُنكر.
بَابُ أَنَّ السُّؤَالَ فَاحِشَةٌ إِلا من الحسان والرحماء وَحقّ السَّائِل ورده فِي الْمَسْجِد وزجره.
فِي الْمَقَاصِد «الْتَمِسُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ» قيل لِابْنِ عَبَّاس كم من رجل قبح الْوَجْه قَضَاء للحوائج قَالَ إِنَّمَا يَعْنِي حسن الْوَجْه عِنْد طلب الْحَاجة: طرقه كلهَا -[61]- ضَعِيفٌ وَمَعَ هَذَا لَا يَتَهَيَّأُ الحكم على الْمَتْن بِالْوَضْعِ كَمَا أَشَارَ شَيخنَا.

الصفحة 60