كتاب القاموس الفقهي

المواهب.
وهو أعلى من اليقين.
- في قول ذي النون المصري: هو ترك تدبير النفس، والانخلال من الحول، والقوة.
- في قول سهل بن عبد الله: هو الاسترسال مع الله تعالى على ما يريد.
و: قلب عاش معالله بلا عاقة.
التوكيل: أن تعتمد غعيرك، وتجعله نائبا عنك.
الوكالة: الاسم من وكل.
-: اسم مصدر بمعنى التوكيل.
- في الشرع: إقامة الشخص غير مقام نفسه مطلقا، أو مقيدا.
(ابن حجر) - في المجلة (م 1449) : تفويض أحد أمره إلى آخر، وإقامته مقامه.
ويقال لذلك الشخص: موكل.
ولمن أقامه مقامه: وكيل، ولذلك الامر: موكل به.
الوكالة: الوكالة.
الوكيل: من أسماء الله تعالى.
وفي الكتاب المجيد: (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا) (النساء: 81) أي: كفي به وليا، وناصرا، ومعينا لمن توكل عليه.
وأناب إليه.
-: الحافظ.
وفي التنزيل العزيز (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل) (الانعام: 102) أي حفيظ.
-: الذي يسعى في عمل غيره.
وينوب عنه فيه.
وقد يكون للجمع، والانثى.
فيقال: هم وكيل عن
فلان وهي وكيل (ج) وكلاء.
وفي القران العزيز: (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا) (النساء: 109) أي: من يتوكل عنهم.
الوكيل المسخر في المجلة (م 1791) : هو الوكيل المنصوب من قبل الحاكم للمدعى عليه الذي لم يمكن إحضاره بالمحكمة.
وكى القربة - وكيا: شد رأسها بالوكاء.
أوكى السقاء إيكاء: شد فمه بالوكاء.
- فلان فمه: سكت.
-: بخل.
الوكاء: الخيط الذي تشد به الصرة، أو الكيس، وغيرهما.
(ج) أوكية.
ولغ الكلب، وغيره من السباع في الاناء، ومنه، وبه - ولغا، وولوغا، وولغانا: شرب ما فيه بأطراف لسانه.
أو: أدخل فيه لسانه، فحركه.
فهو والغ.
وهي الغة.
وفي الحديث الشريف: " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب ".
يقال: فلان يأكل لحوم الناس، ويلغ في دمائهم:
يغتابهم.
أولم فلان: صنع وليمة.
الوليمة: كل طعام سنع لعرس، وغيره.
(ج) ولائم.
وفي الحديث الشريف: " إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها ".
- شرعا: طعام العرس.
(البجيرمي) - في قول بعض الفقهاء: هي كل طعام لسرور

الصفحة 387