كتاب تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب - دار حراء
عَلَى القَوْل بِالصِّحَّةِ وَبِه نقُول لقَوْل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا وَصِيَّة لوراث فقد تبين بِهَذَا أَن السّلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم لم يجْعَلُوا الاية أَعنِي قَوْله { الْوَصِيَّة للْوَالِدين والأقربين } كلهَا مَنْسُوخَة وَإِنَّمَا الْمَنْسُوخ عِنْدهم بَعْضهَا وهم يطلقون النّسخ عَلَى التَّخْصِيص كثيرا بِخِلَاف اصطلاحنا الْيَوْم
قَوْله وَالرَّجم للمحصن
يَعْنِي أَن آيَة الْجلد وَهِي قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى { الزَّانِيَة وَالزَّانِي فاجلدوا كل وَاحِد مِنْهُمَا مائَة جلدَة } دلّت عَلَى جلد كل زَان مُحصنا كَانَ أَو غَيره وَجَاءَت السّنة المتواترة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رجم الْمُحصن
الصفحة 403