كتاب تفسير العثيمين: النمل

بذلك، بل قد يَكُون هَذَا مشروعًا؛ لِأَنَّهُ ثناءٌ عَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بما أنعمَ به عليك.

الفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: إثباتُ علمِ اللهِ، وَجْهُه أَنَّهُ أعطَى علمًا، وفاقدُ الشَّيْءِ لا يُعْطِيهِ، فالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْطَى هَؤُلَاءِ عِلمًا، ولا يُعْطِي العلمَ إِلَّا مَن كَانَ عالمًا، لِأَنَّهُ يُعَلِّمُهم بما يَعْلَمُ هو.
* * *

الصفحة 105