الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى: أن القرآن هدًى للناس، والمُراد بالهداية هنا هدايةُ الإرشادِ، كُلّ النَّاس يَسْتَرْشدُون به لو شاءوا، يعني أن القرآن لا نَقْصَ فِي دلالته، لكِن هداية التَّوفيق خاصَّة بالمُؤْمِنيِنَ.
الْفَائِدَةُ الْثَّانِيَةُ: أن القرآن بُشرى للمُؤْمِنيِنَ، بشرى فِي الدُّنْيا بالنصرِ وَفِي الآخِرَة بالجنةِ وبما أُعِدَّ لهم منَ الثواب بالجنَّة، وبالعِزَّة وبالكَرامَةِ وبالنَّصْر.
* * *